❊ الأرندي: سننخرط في حملة نظيفة لدعم المترشح عبد المجيد تبون ❊ حركة البناء: جاهزون للمساهمة في تنشيط حملة انتخابية نوعية ❊ حركة الإصلاح: مساندة كاملة ومطلقة للمترشح عبد المجيد تبون ❊ تاج: عهدة رئاسية ثانية ستساهم في استكمال الإنجازات المحققة رحبت أحزاب سياسية وطنية أول أمس، بإعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن نيته للترشح لعهدة ثانية، مشيدة بالإنجازات المحققة في مختلف المجالات في ظل الجزائر الجديدة. أعرب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له بهذه المناسبة عن "ارتياحه لاستجابة رئيس الجمهورية، لنداء المجلس الوطني للحزب للترشح لعهدة رئاسية جديدة بغية مواصلة مسار الإصلاحات والمضي قدما بالجزائر نحو المستقبل الواعد الذي ينشده الشعب الجزائري". وأكد الحزب "انخراطه بكل مناضليه في إنجاح العملية الانتخابية والمساهمة في حملة نظيفة ومميزة والتجند رفقة شركائه السياسيين والفاعلين لفوز المترشح عبد المجيد تبون، في الانتخابات الرئاسية المقبلة". من جهتها ثمّنت حركة البناء الوطني إعلان رئيس الجمهورية، نيّته الترشح لعهدة ثانية، معربة عن "ارتياحها الكبير لهذا القرار الهام"، مبرزة أن ترحيبها يأتي "انسجاما مع قرار مجلسها الشوري الوطني الذي رشح فيه رئيس الجمهورية، لخوض غمار الاستحقاق الرئاسي المقرر في 7 سبتمبر المقبل". وأكدت في هذا السياق جاهزيتها ل«إنجاح هذا الموعد وتجندها التام للمساهمة في تنشيط حملة انتخابية نوعية في كل ربوع الوطن من أجل مشاركة شعبية قوية". كما أعلنت حركة الإصلاح الوطني، عن دعمها الكامل ومساندتها المطلقة للراغب في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر السيّد عبد المجيد تبون، مضيفة أن قرار المساندة يأتي "نظير الإنجازات الكثيرة خلال العهدة الأولى في ظل الجزائر الجديدة، بعدما قاد البلاد إلى بر الأمان بكل شجاعة وحزم في فترة صعبة جدا". وتطرق البيان إلى نجاح رئيس الجمهورية، في "تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي رغم الوضع الصعب الذي مرت به البلاد والمؤامرات الداخلية والخارجية على بلادنا"، في حين أثنت الحركة على مجموعة الإجراءات الهامة المتخذة على رأسها تعزيز دور القضاء في محاربة الفساد، تعزيز الحقوق الاجتماعية للمواطنين، توزيع عدد معتبر من السكنات وكذا عودة الدبلوماسية الجزائرية إلى الواجهة. وترى الحركة أن عهدة رئاسية ثانية لرئيس الجمهورية، ستساهم في استكمال الإنجازات المحققة على كافة المستويات وقيادة البلاد نحو مستقبل زاهر. بدوره أكد حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) في بيان له، انخراطه في المسعى الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية، لمواصلة مسار التحدي من أجل جزائر مستقرة مزدهرة، مستعرضا الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر الجديدة بمعية رئيس الجمهورية، والتي "لا ينكرها إلا حاسد أو حقود" وهو ما "جعلنا نحصد اليوم ثمار الرؤية السديدة على كل الأصعدة". وتابع في هذا الصدد "إن حزب تجمع أمل الجزائر يؤكد أن أي اختيار أو توجه يجنح إلى دعم استقرار وأمن وطننا، ويخدم تطلعات شعبنا ويسهم في تقدمه ورقيّه هو بالتأكيد الاختيار الذي يراهن عليه الحزب بكل مكوناته ويضع لدعمه وإنجاحه كل موارده". وبالمناسبة دعا هؤلاء الفاعلون السياسيون كافة المواطنين إلى المشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي المقبل، من أجل المحافظة على استقرار وأمن البلاد ومؤسساتها.