❊ خطاب الحزب سيكون واقعيا وأصدق بعيدا عن التشهير ❊ حملة جمع التوقيعات أكدت جاهزية الحركة في التواصل مع المواطن ❊ رئاسيات 2024 لفتح عهد مع جزائر جديدة تسع الجميع أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، أن ثقتهم في مرشحهم عبد المجيد تبون، للانتخابات الرئاسية القادمة كبيرة جدا، مشددا أنه "أنجز وخلّد بصمات نجاحه بقطاعات عدة، وهو اليوم يمثل رجل المرحلة". عبّر بن قرينة، في كلمة خلال يوم دراسي خاص بخطاب الحملة الانتخابية بالمقر الوطني للحركة، عن اعتزاز حركة "البناء الوطني" بترشيح عبد المجيد تبون، للانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن حزبه سيقف إلى جانب المترشح عبد المجيد تبون، لأجل الجزائر فقط، دون مطامح ومطامع واشتراطات، وكذا العمل مع الجميع بكل انسجام وتآخي ومحبّة. وأفاد ذات المسؤول الحزبي، أن حملة جمع التوقيعات أكدت جاهزية الحركة في التواصل مع المواطنين وثقتهم فيها وفي مرشحها، حيث تم الوفاء تقريبا بكل ما طلب منها من توقيعات، ووجه شكره لكل من كان سببا في نجاح هذه الحملة، مشيرا إلى أن الحزب لمس إقبال الشباب على الانتخابات وعلى دعم المترشح عبد المجيد تبون. وبخصوص المحددات الأساسية لخطاب الحركة الانتخابي فتتمثل حسب المتحدث في "خطاب الحسنى"، وهو الخطاب الصادق والواقعي والجامع والمبشّر والباعث للأمل، إلى جانب الخطاب المعالج لمشكلات المجتمع والنقائص، والذي لا يتتبع العورات بالتشهير بها. وأردف أن خطاب حركة البناء الوطني ينطلق من الحوار مع الآخر، والمعبّر عن هموم وتطلعات المواطنين والبعيد عن التبرير والمبالغة في الذات والتعالي عن الآخرين، موضحا كذلك أنه سيكون خطابا محكوما بأخلاق المجتمع الجزائري معتزا بهوية الأمة الجزائرية، ويعي التحديات والمؤامرات، وخطاب التعاون الاقليمي والأمن والسلام العالمي، إلى جانب عدم إغفال قضايا الشعوب المستضعفة وحقوقها المشروعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية. وفي السياق عبّر بن قرينة، عن أمله في أن تفتح رئاسيات 2024 عهدا جديدا أمام الجميع في إطار جزائر جديدة تسع الجميع وتعفو عن المخطئين، ولا تتسامح في حق الشعب ولا تقبل بعودة الفساد والمفسدين، مجددا القول إن خطابهم الانتخابي سيتحدث عن برنامج المستقبل للجزائر الجديدة الذي سيقوده مرشحهم استكمالا لإنجازاته، وسيكون من خلال حزام وطني يحمي حقوق الأجيال القادمة ويستكمل رسالة الشهداء.