❊ حركة البناء: اغتيال هنية رسالة أخرى من رسائل الإجرام الصهيوني ❊ حزب العمال: اعتداء جبان وتطور خطير في المنطقة ❊ جبهة المستقبل: اغتيال هنية سيزيد المقاومين إصرارا وعنادا أدانت أحزاب سياسية اغتيال رئيس حركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، في غارة صهيونية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانيةطهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. نعت حركة البناء الوطني في بيان لها، أمس، إسماعيل هنية، وأكدت "أن هذه الجريمة تطور خطير يحدث على أرض الجمهورية الإيرانية معلنا توسيع الكيان الصهيوني لساحة الحرب وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية، مما يغير معادلات الحرب المستقبلية، وهو خرق لكل الأعراف الدولية واعتداء صارخ على سيادة دولة إيران، والتي لها كامل الحق في الرد بما يضمنه القانون الدولي"، مشيرة إلى أن هذا الاغتيال الجبان الغادر من طرف الكيان الصهيوني وأعوانه وداعميه هو رسالة أخرى من رسائل الإجرام ضد الإنسانية، ومن رسائل قتلة الأطفال والنساء وتدمير المستشفيات والمدارس لصد الشعب الفلسطيني عن حقوقه وجهاده. وأدانت الحركة، في بيانها، هذا الاغتيال الجبان الذي يعري الجرائم الصهيونية ضد الدول والشعوب وضد القيم والقوانين، ودعت الشعب الفلسطيني إلى استكمال المسيرة التي لا تكتمل إلا بالوحدة والمقاومة والجهاد. وفي هذا السياق، أكد حزب العمال في بيان له، أمس، أن هذا الاغتيال الجبان لرئيس حركة "حماس" الفلسطينية الذي تزامن مع عدوان آخر استهدف ضواحي بيروت الليلة الماضية يحمل تطورات نوعية جد خطيرة في كل منطقة المشرق والعالم، تتحمل الإدارة الأمريكية مسؤوليتها بالكامل كونها الداعم الرئيسي للكيان الارهابي الصهيوني. أما جبهة المستقبل، فأدانت بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واعتبرت أن هذا الفعل المخزي جريمة شنيعة وتصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني، مشيرة إلى أن هذا الاغتيال سيزيد المقاومين في كل ساحات المقاومة إصرارا وعنادا.