استفادت العديد من مناطق وقرى بلدية الحدائق بسكيكدة، من مشاريع الري، وذلك ضمن البرنامج الاستعجالي الخاص بتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، ومن ثمّة معالجة التذبذبات المسجّلة، ومنها مشروع إنجاز خزان مائي مع محطة ضخ وشبكة التوزيع على مسافة 2400 متر طولي، الذي انطلق بداية أوت الجاري؛ إذ من شأنه عند تسلّمه، تزويد دوّاري ابن "يقبوش" و"صيودة" بالمياه الصالحة للشرب. كما استفادت منطقة "بومنجل" المشكّلة من عدة مشاتٍ كانت تتزوّد بمياه الشرب عن طريق الصهاريج، من مشروع إنجاز شبكة جديدة لتزويد 1200 ساكن، بهذه الثروة الطبيعية، بتكلفة مالية قدّرت ب33 مليون دينار على مسافة 11 كلم طولي انطلاقا من خزّان بسعة 500 متر مكعّب. كما تمّ إنجاز محطّة ضخ على عاتق ميزانية القطاع. ومن جهتها، حظيت منطقة وادي سلسلة، لا سيما دشرة "البيضة"، من مشروع إنجاز شبكة جديدة للمياه الصالحة للشرب على مسافة 11 كلم طولي انطلاقا من خزان بسعة 500 متر مكعّب، لتزويد 2500 ساكن بالماء، مع إنجاز محطتين للاستعادة، علما أنّ المنطقة تنعدم بها الشبكة، كما كانت تتزوّد بالمياه الصالحة للشرب عن طريق الصهاريج. واستفادت قرى ومداشر إقليم بلدية تمالوس أيضا، من أشغال إنجاز محطة الضخ لرواق الشرايع بقيمة 28 مليون دينار، حيث بلغت بها نسبة تقدّم الأشغال 5 ٪. ومن شأن هذا المشروع الذي ستستفيد من خدماته عدة مشاتٍ بالمنطقة ك«فاخت" و "سرا بوحنش" و "بومقان" و«الحرسة"، أن يساهم في التحسين من قدرة الضخ. وبالموازاة مع ذلك، سيتم إنجاز محول كهربائي لتزويد المحطة بالطاقة الكهربائية من قبل مؤسسة "سونلغاز". وحسب مصالح ولاية سكيكدة، فإن هذا المشروع الذي سيدخل حيز الاستغلال أواخر شهر أكتوبر، سيزوّد أكثر من 12 ألف ساكن بالمياه الصالحة للشرب. كما سيكون خامس محطة في رواق عين الشرايع، إلى جانب مشروع آخر، يتمثل في إنجاز قناة إعادة الضخ انطلاقا من تنقيب "توسان" بإقليم بلدية تمالوس، بلغت قيمته 104 مليون دينار. ومن شأنه أيضا، تحسين عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب لعدة مشاتٍ؛ منها "ليكتشات" و "تغراس" و "الفج" و "العرجة" و«الغدير"، بتعداد سكاني إجمالي بأزيد من 7000 نسمة؛، إذ سيتم ضخ 900 متر مكعب إضافية من الماء يوميا، ناهيك عن مشروع إنجاز وتجهيز وكهرباء وربط 5 آبار استغلال الذي خُصّص له غلاف مالي قدّر ب 65 مليون دينار؛ قصد تحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب لعدة مشاتٍ؛ ك "رابح مطاطلة" و "أم الريح" و "أغبال" و "بوطرطار"، فيما استفادت منطقة " الطاحونة" من مشروع إنجاز محطة ضخ، يعرف تقدّما في الإنجاز؛ إذ يُنتظر تسلُّمه أواخر أوت الجاري؛ وبذلك ستتحسّن عملية تزويد قاطنة "عين الرويبح" بمياه الشرب. وفي سياق متّصل، استفادت منطقة "صورة" بإقليم بلدية الزيتونة، من مشروع إنجاز نظام التزويد بالمياه الصالحة للشرب، بقيمة مالية وصلت إلى 31 مليون دينار. ويتمثل المشروع في إنجاز خزان بسعة 500 متر مكعّب، وشبكة التوزيع على مسافة 2500 متر طولي، ستستفيد منها أزيد من 50 عائلة بالمنطقة النائية التي كانت تتزود عن طريق الصهاريج. أما قرى إقليم بلدية وادي الزهور بأقصى غرب سكيكدة، فاستفادت هي الأخرى، من مشروع التجهيز بالكهرباء، وربط آبار تنقيب (ف3) و(ف4)، الذي خُصّص له غلاف مالي قدره 67 مليون دينار؛ حيث سيتم من خلاله إنجاز أشغال الربط على مسافة 6 كلم طولي؛ من أجل تحويل المياه إلى الخزان الجديد بسعة 500 متر مكعّب، والذي سينجَز على عاتق صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. وسيساهم هذا المشروع فور تسلّمه، في المعالجة النهائية لمشكل التذبذبات في التزويد بالمياه الصالحة للشرب ببلدية وادي الزهور. 17 مشروعا لفائدة 13 بلدية للإشارة، استفادت ولاية سكيكدة من 17 مشروعا ضمن البرنامج الاستعجالي الخاص بتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، ومن ثمّة معالجة التذبذبات المسجلة في بعض مناطق إقليم الولاية، موزّعة على 13 بلدية، وهي بين الويدان، وتمالوس، وبوشطاطة، وأولاد عطية، والزيتونة، وواد الزهور، وقنواع، وأم الطوب، وعزابة، وبني ولبان، والحروش، وصالح بوالشعور والقل. وشدّدت والي سكيكدة حورية مداحي، عند معاينتها تلك المشاريع الأسبوع المنقضي، على ضرورة تدعيم الورشات بالإمكانات المادية والبشرية، مع إلزامية العمل بنظام المداومة (8x2)، واحترام الآجال التعاقدية، ومنه تسليم المشاريع في التواريخ المتّفق عليها، مع تأكيدها على النوعية والجودة في الإنجاز. برنامج جديد قوامه 4 آلاف سكن كشفت والي ولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع المنصرم، عن البرنامج السكني الجديد لسنة 2024، المبلغ من قبل وزير السكن والعمران والمدينة، بإجمالي يقدّر ب 4000 سكن، منها 2000 بصيغة السكن الاجتماعي، و2000 إعانة ريفية. وأوضحت المسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي، أن تلك الحصة السكنية تُعدّ إضافة للبرنامج السابق المقدّر ب 500 سكن بصيغة السكن الاجتماعي، و3000 إعانة ريفية التي تحصّلت عليها الولاية سابقا،. وقد تمّت عملية التوزيع والانطلاق فيه. وشدّدت مداحي خلال جلسة عمل أشرفت عليها خُصّصت لتوزيع وتوطين البرنامج السكني للسنة الجارية، على ضرورة التنسيق بين مصالح قطاع السكن، وكل المصالح والهيئات المعنية، مع الحرص التام على إزالة كل العراقيل الإدارية؛ لضمان تسليم قرارات التخصيص لكل الأرضيات المقترحة، في أجل لا يتعدى 10 أيام؛ قصد السماح لديوان الترقية والتسيير العقاري بالحصول على رخص البناء، ومنه الانطلاق الفعلي في أشغال البناء، مع تأكيدها على ضرورة تثبيت المشاريع السكنية الجديدة على مواقع قريبة من كل الشبكات؛ من كهرباء، وغاز، وماء، وقنوات الصرف الصحي، وكذا الخالية من كل العراقيل.