نشط إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون عددا من اللقاءات الجوارية بكل من ولايات معسكر، وسيدي بلعباس، ومستغانم، وغليزان، وعين الدفلى والشلف، تواصل من خلالها مع المواطنين الذين دعاهم لاختيار المترشح الحر، بالنظر للإنجازات العديدة التي سبق أن حققها في عدة قطاعات بفضل برنامجه الطموح. فمن ولاية سيدي بلعباس، أكد مراد في عاشر يوم من الحملة الانتخابية، خلال لقاء جمعه، أمس، بحشود غفيرة من المواطنين ومساندي المترشح الحر، أن السيد عبد المجيد تبون سيعمل من خلال برنامجه على توفير مناصب عمل قارة والقضاء على البطالة، التي تعتبر أولوية أثبت عنايته بها خلال العهدة الأولى لاسيما بتحرير آلاف المشاريع الاستثمارية المعطلة والتسهيلات الممنوحة للمقاولات الشابة والشركات الناشئة والمستثمرين في القطاع الصناعي والفلاحي والخدماتي، مذكرا باستفادة نصف مليون شاب وشابة من إجراءات الإدماج المهني. وأوضح أن المشاريع المهيكلة الكبرى التي أطلقها المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى سيكون لها كبير الأثر في تشغيل آلاف الشباب من مختلف التخصّصات والتأهيلات وإدماج المؤسّسات الوطنية. وفي المنحى ذاته، ذكر مراد أن المترشح عبد المجيد تبون هو أول من أولى عناية فعلية بالشباب العاطل عن العمل، في تاريخ البلاد بحيث أقر منحة البطالة لفائدة مليونيّ شاب كإجراء ظرفي لصون كرامتهم إلى غاية إدماجهم في مناصب عمل قارة. واغتنم مدير الحملة الانتخابية للمترشّح الحر عبد المجيد تبون السانحة لدعوة الشباب بالتصويت لصالح المترشح عبد المجيد تبون، لاستكمال جهود الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والمضي معهم نحو تحقيق تطلعاتهم. وخلال لقاء جواري، جمعه بمساندي المترشّح الحر بولاية معسكر دعا مراد إلى الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر 2024 والتصويت لصالح المترشح عبد المجيد تبون ليكون ذلك "أقوى رد على أعداء الوطن"، مشيرا إلى أن كل الالتزامات المتضمنة في برنامج المترشح عبد المجيد تبون ليست وعودا انتخابية بل برنامجا شاملا سيكون مكمّلا لعهدة أولى من الإنجازات في جميع المجالات، مبرزا أن المترشّح سبق له أن برهن في الواقع بأنه إذا التزم وفّى. وبولاية مستغانم، أوضح مراد خلال لقاء جمعه بالمواطنين على مستوى مقر التنسيقية الولائية للحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، أن المترشح الحرّ يتعهد في حال انتخابه لعهدة رئاسية ثانية، بأن تكون 5 سنوات المقبلة اقتصادية محضة وهو ما سيحصن ويحمي بلدنا ويبقي رأسنا مرفوعا ويعزز قرارنا السيد ودفاعنا عن الشعبين الفلسطيني والصحراوي. وتابع بأن المترشّح الحر عبد المجيد تبون "لديه سياسة رشيدة ونظرة استشرافية لتوظيف قدرات البلاد أحسن توظيف واستغلال إمكاناتها لتدعيم الخزينة العمومية ومواجهة الصعاب في المستقبل". وأردف مراد بأن "الكل مقتنع ويعرف ما أنجزه السيد تبون خلال 5 سنوات ولاسيما إعادته الاعتبار للجزائر والجزائريين من خلال برنامج القضاء على مناطق الظل الذي ضم أكثر من 30 ألف عملية تنموية لفائدة 13 ألف منطقة، ما سمح بأن يعيش المواطنون في كل مكان بصفة متساوية وبتكافؤ الفرص". أما بولاية غليزان وخلال نشاط جواري جمعه مع ممثلي الحركة الجمعوية بالساحة العمومية لمدينة وادي ارهيو، ذكر مراد بأن المترشّح عبد المجيد تبون سيعيد النظر في حال انتخابه لعهدة ثانية في التقسيم الإداري والإقليمي لولايات الوطن، ما سيمكن من استحداث ولايات جديدة لتقريب المواطن من مركز القرار. وبولاية الشلف، نشط مراد لقاء مع الشركاء السياسيين وفعاليات المجتمع المدني دعاهم من خلاله لمنح المترشّح الحر دعمهم ومساندتهم بالتواجد الجواري المكثف والعمل على شرح محاور برنامجه الانتخابي للمواطنين، مؤكدا أن المترشح الحرّ يلتزم بمواصلة جهود التنمية المحلية وإضفاء توازن على مختلف مناطق الوطن. مساندو المترشح الحرّ عبد المجيد تبون يواصلون التعبئة انتخاب تبون لتحقيق نهضة صناعية واقتصادية واصلت الأحزاب المساندة للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون نشاطاتها في إطار الحملة الانتخابية عبر مختلف ولايات الوطن من أجل شرح البرنامج الانتخابي للمترشح تبون وتعبئة المواطنين من أجل الالتفاف حوله والاستمرار في مسيرة بناء الجزائر الجديدة، مشدّدين على الأهمية التي يوليها مرشّحهم لتحقيق نهضة صناعية واقتصادية، داعين إلى المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق المزمع إجراؤه يوم 7 سبتمبر الجاري. أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، من بلدية بوفاريك بولاية البليدة لدى تنشيطه لتجمّع شعبي لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، بأن أحد أهم المقاصد الهامة للانتخابات هو بلوغ استقرار مؤسّسات الدولة، وهو ما سعى إلى تكريسه المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، داعيا المواطنين إلى الالتفاف حوله من أجل استكمال مشروع تشييد الجزائر الجديدة على أسس ديمقراطية تكرّس الوحدة وترفض التهميش والفوضى منتصرة على متربصين عبر حدودها. وأوضح بن قرينة بأن برنامج عبد المجيد تبون يحمل في طياته الكثير من المشاريع الهامة لفائدة ولاية البليدة والتي من شأنها الرفع من كل العراقيل وإعادة بعث النشاط الاقتصادي والصناعي فيها، لافتا إلى أن ما حققه المترشح عبد المجيد تبون من إنجازات خلال العهدة الماضية لم تشهدها الجزائر منذ الاستقلال. بدوره اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، أمس بخنشلة، أن التصويت لفائدة المترشح الحرّ، السيد عبد المجيد تبون، في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل، سيسمح له باستكمال مسار التنمية وبناء الجزائر الجديدة والتي تجلّت انعكاساتها الإيجابية على المجتمع، مثمّنا ما جسّده هذا الأخير خلال عهدته الرئاسية الأولى من مكاسب اجتماعية واقتصادية وسياسية. من جهته، ولصالح المترشح الحر، عبد المجيد تبون، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، أمس من باتنة، أن اختيار برنامج المترشّح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل عبد المجيد تبون سيعزّز الاستقرار الاقتصادي والانسجام الاجتماعي، مثمّنا القفزة النوعية المسجلة في مجال التنمية عبر مختلف ولايات الوطن خلال العهدة الأولى للمترشّح عبد المجيد تبون، كما ذكر بأن برنامجه ينصّ على إعطاء صلاحيات أوسع للمسؤولين والمنتخبين المحليين من خلال مراجعة قانوني البلدية والولاية. وفي هذا المنحى، أكد رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أمس بالبليدة أن انتخاب المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية هو ضمان لاستكمال صرح الجزائر الجديدة، مشيرا إلى أن السيد عبد المجيد تبون تمكن من الوصول بالجزائر إلى برّ الأمان وهو رجل المرحلة القادمة. بالمقابل دعا مصطفى حيداوي، إطار بالمديرية الوطنية للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، أول أمس، من ولاية البيض، الشباب الجزائري إلى التجنّد والمشاركة بقوة في التصويت على المترشح الحرّ لمواصلة مسيرة الإنجازات الكبيرة التي انطلق فيها خلال عهدته الأولى، مركزا على تجنّد الجميع والوقوف مع المترشح الحر وذلك لما قدمه للبلاد في عهدته الأولى من إنجازات ومشاريع استراتيجية كبرى على غرار مشروع غارا جبيلات ومشاريع السكة الحديدية. رشيدة بلال / عادل. م