❊ أكاذيب المخزن حول دعم ليوبليانا لاحتلاله للصحراء الغربية تنكشف ❊ تساقط تلفيقات الرباط حول الدعم الدولي لاحتلاله الأراضي الصحراوية ❊ المخزن يخطئ هدفه برمي ثقله على بلد له تاريخ مع مبدأ حقّ الشعوب في تقرير مصيرها جدّدت جمهورية سلوفينيا موقفها الثابت من قضية الصحراء الغربية، وأكدت دعمها الدائم والمتواصل لحقّ الشعب الصحراوي غير القابل للتصرّف أو التقادم في تقرير مصيره، وفقا لما تمليه قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الجمعية العامة أو عن مجلس الأمن الأممي. جاء هذا بعدما أعلنت جمهورية سلوفينيا على لسان نائب الوزير الأول ووزيرة الخارجية، السيدة تانيا فايون، عن موقف بلدها الثابت والقار من قضية الصحراء الغربية، وعن دعمها الدائم والمتواصل لحقّ الشعب الصحراوي غير القابل للتصرّف أو التقادم في تقرير مصيره، وفقا لما تمليه قرارات الشرعية الدولية، لتنكشف أكاذيب المغرب حول دعم ليوبليانا لاحتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية. وبذلك فقد باتت اليوم انتصارات المغرب الوهمية تتهاوى واحدة تلو الأخرى، وتنكشف أكاذيبه وتلفيقاته حول الدعم الدولي لاحتلاله غير الشرعي للأراضي الصحراوية واحدة تلو الأخرى، وتتساقط مزاعمه حول تزايد عدد الدول المعترفة والمؤيدة لخطة الحكم الذاتي كحلّ للصراع في الصحراء الغربية واحدة تلو الأخرى. في هذا الإطار خرج المغرب منذ ما يُقارب ثلاثة أشهر بالضبط، عبر وابل من البرقيات المنشورة على أوسع نطاق في إعلامه الرسمي وإعلامه الموازي، بمغالطات مفادها أنّ جمهورية سلوفينيا قد غيّرت وحورت موقفها من قضية الصحراء الغربية، وبأنّ وزيرة الخارجية السلوفينية التي زارت الرباط آنذاك قد أعلنت هذا التغيير الجوهري في السياسة الخارجية لبلادها من الرباط، مرسمة-حسب أوهام المغرب- التحاق جمهورية سلوفينيا بقائمة الدول المساندة للسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية والمؤيدة لخطة الحكم الذاتي.ولكن كما يقال، حبل الكذب قصير، ها هي جمهورية سلوفينيا تعلن من عاصمة بلادها وبلسان نائب الوزير الأول ووزيرة الخارجية، تانيا فايون، عن موقف بلدها الثابت والقار من هذه القضية، وعن دعمها الدائم والمتواصل لحقّ الشعب الصحراوي غير القابل للتصرّف أو التقادم في تقرير مصيره، وفقا لما تمليه قرارات الشرعية الدولية الصادرة سواء عن الجمعية العامة أو عن مجلس الأمن الأممي، ولم تكتف سلوفينيا بهذا التصريح الذي أدلت به الوزيرة تانيا فايون للصحافة، بل آثرت أن يتم تكريس هذا الموقف الثابت في بيان رسمي مشترك، وقّعت عليه رفقة نظيرها الجزائري، أحمد عطاف، في ختام مباحثاتهما أول أمس بالعاصمة لوبليانا، وقد قام الطرفان بنشر نصّ البيان المشترك على الصفحتين الرسميتين لوزارتي خارجية البلدين. وأخطأ المخزن هدفه هذه المرة برمي ثقله على جمهورية سلوفينيا، هذا البلد الذي له تاريخ عريق مع مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، هذا البلد الذي يعتبر استقلاله نتاجاً لهذا المبدأ، وهذا البلد الذي جعل من هذا المبدأ ركيزة أساسية لسياسته الخارجية منذ عقود.