التحق مولودية الجزائر، بمواطنه شباب بلوزداد، في دور المجموعات، من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، عقب فوزه أمام الاتحاد المنستيري التونسي بهدفين دون مقابل، اليوم السبت، سهرة أول أمس، بملعب "علي عمار" في الدويرة، لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني من المنافسة القارية. سجل هدفي المولودية، كل من المهاجم زكريا نعيجي في الدقيقة (70) بمخالفة رائعة، والنايجيري موزيس في الدقيقة (81) ضد مرماه. وحاول لاعبو مولودية الجزائر نقل الخطر إلى مرمى المنستيري منذ الوهلة الأولى، لكن جل محاولاتهم انكسرت أمام الحصن الدفاعي المتين، الذي فرضه لاعبو الفريق التونسي. وفي الدقيقة 70، أعلن الحكم عن مخالفة حرة من بعد 20 مترا، إثر تدخل خشن على بن خماسة، ليتولى نعيجي التنفيذ وبتسديدة مركزة، وضع الكرة في شباك الحارس التونسي، محررا زملاءه في الفريق. في الدقيقة 82، قدم موزيس لاعب المنستيري هدية للمولودية، بعد محاولته إبعاد كرة حلايمية من التماس، لكن رأسيته أخطأت الطريق وخادعت حارس مرمله، لتعلن عن ثاني أهداف المولودية. وكانت المولودية قد انهزمت في لقاء الذهاب، الذي جرى الجمعة الفارط بملعب "حمادي العقربي" برادس في تونس، بنتيجة (0-1) بهدف من المدافع غزالة ضد مرماه. وفي الدقيقة الأخيرة، منح الحكم ركلة جزاء للمولودية، لكن المهاجم مسوسة عجز عن تحويلها إلى الشباك، أمام براعة الحارس بن سليمان. وبهذه النتيجة، ضمن أشبال باتريس بوميل تواجدهم في دور المجموعات لأغلى منافسات الأندية الإفريقية، حيث التحق رفقاء نعيجي بالممثل الثاني للجزائر في المنافسة، شباب بلوزداد، الذي تأهل الجمعة الماضي، على حساب نادي الجمارك البوركينابي بركلات الترجيح (4-3)، بعد أن انتهى اللقاء في وقته القانوني بنتيجة (1-0)، مساء الجمعة الماضي بملعب "ميلود هدفي" بوهران، من توقيع اللاعب عبد الرحمن مزيان في الدقيقة 34. شهد لقاء مولودية الجزائر أحداث مؤسفة فوق مدرجات ملعب "علي عمار" بِالدويرة، حيث تعرضت بعض الكراسي للتخريب من طرف بعض أشباه الأنصار، في أول مباراة تحتضنها هذه المنشأة الرياضية العالمية، ما اضطر حكم المواجهة لإيقاف المباراة في مناسبتين، بسبب رشق أرضية الميدان بالألعاب النارية.