تمكن عناصر الأمن الحضري الأول بولاية تيارت، من توقيف 3 أشخاص يحترفون السرقة تتراوح أعمارهم بين 27 و47 سنة، عن قضية السرقة من داخل مسكن. وسُجلت القضية إثر شكوى رسمية تقدم بها الضحية، مفادها تعرض مسكنه الكائن بأحد أحياء مدينة تيارت، للسرقة من طرف مجهولين، استهدفت 40 مليون سنتيم، وطقما من الذهب "بارير" ، وخاتما صغيرا من المعدن الأصفر، وجهاز تلفاز 50 بوس، وجهاز ديمو، وخلاطين كهربائيين، وسخان ماء، وعجانة، وآلة تصوير، وعصارة كهربائية، وميزانا إليكترونيا، ومكواة، وآلة حلاقة، وحصالات خاصة بأبنائه، وهاتفا نقالا، ولوحة رقمية، وجواز سفر، ورخصة السياقة الخاصة بزوجته، ليتم فتح تحقيق في القضية، ومباشرة عملية البحث والتحري عن المشتبه فيهم استنادا على الأدلة التقنية؛ ما مكن من توقيف المتورطين في القضية، ليتم تحويلهم إلى المصلحة لمواصلة التحقيق في القضية. وبعد إتمام الإجراءات القانونية أُنجز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم، قُدموا، بموجبه، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، الذي أحال ملف القضية على إجراءات المثول الفوري، فصدر في حقهم الوضع بالحبس المؤقت. الاعتداءات الليلية في تنامٍ تنامت، بشكل كبير وملفت للانتباه، ظاهرة الاعتداءات الليلية عبر عدة أحياء بمدينة تيارت، خاصة الأحياء المتاخمة للنسيج العمراني. وقد سُجلت العديد من الحالات التي راح ضحيتها مواطنون خرجوا في وقت باكر من منازلهم إما للعمل أو السفر، أو عائدون من السفر من مناطق أخرى، فاعترضتهم شبكات إجرامية مكوّنة من شباب، قاموا بتجريدهم من أموالهم وهواتفهم النقالة، وحتى الألبسة. وقام سكان بعض الأحياء بإبلاغ مصالح الأمن عن تلك الاعتداءات؛ بغرض إيجاد حل نهائي وجذري لتطويقها، والقبض على مرتكبيها؛ من خلال تكثيف الدوريات عبر النقاط المشبوهة، وتنصيب أجهزة مراقبة دائمة عبر محطة المسافرين، وسيارات الأجرة. وفي نفس المنحى، اشتكى عدد كبير من المواطنين، من عدة أحياء تشهد ظاهرة سرقة المحلات، والمساكن، والسيارات المركونة بالحظائر.