أشرفت مصالح مديرية الطاقة والمناجم بالشلف، مؤخرا، على إنهاء الخرجات الميدانية المبرمجة على مستوى بلدية الظهرة، بالتعاون مع شركة "نفطال" قسم غاز البروبان الخفيف (جي بي آل)، واللجنة التقنية، ووضع، حيز الخدمة، مشروع التدفئة الموصول بغاز البروبان لفائدة ثلاث مدارس ابتدائية. ويتعلق الأمر بمدرسة الشهيد "كتاب جيلالي" بمنطقة المهارزية، ومدرسة الشهيد "زكنون محمد" بمنطقة الشعايبية، ومدرسة الشهيد "خياطي أحمد" بمنطقة أولاد الشيخ. وعبّرت الأسرة التربوية بالمنطقة عن ارتياحها الكبير لهذا الحدث الهام، خصوصا أن بلدية الظهرة تتميز بتضاريسها الجبلية الصعبة ومناخها البارد؛ ما يجعل المشروع ذا أهمية بالغة في حياة مواطني هذه البلدية. وتستمر العملية لتشمل المدارس المتبقية؛ حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى مراحل متقدمة، علما أن هذه المبادرة تدخل في إطار برنامج مسطر يهدف إلى تحسين ظروف التمدرس، وتوفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة. كما تضاف إلى عملية مماثلة قامت بها نفس المصالح مؤخرا، وبالضبط في الرابع ديسمبر الجاري؛ حيث تم وضع حيز الخدمة، مشروع التدفئة الموصولة بغاز البروبان على مستوى ثلاث مدارس ابتدائية، بكل من مدرسة "عجال مصطفى" بالرجايمية، ومدرسة "زروقي لقمان" بسيدي موسى، ومدرسة "جعدل محمد" بالخدام. تواصل حملات التحسيس بالغاز بمراكز التكوين وفي سياق آخر، تواصل مصالح الحماية المدنية بالشلف، حملات التحسيس والتوعية؛ للوقاية من أخطار غاز أحادي أكسيد الكربون. وكانت هذه المرة موجهة لمتربصي المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني للتسيير في إطار مواصلة العمل التوعوي التحسيسي؛ لتجسيد أهداف الحملة الوطنية للوقاية من أخطار الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون. وتمحور موضوع هذه الحملات حول كيفية الوقاية من خطر غاز أحادي أكسيد الكربون، وأهمية تركيب الكواشف الخاصة بهذا الغاز القاتل بمشاركة مصالح "سونلغاز"، ومصالح الطاقة والمناجم، والصحة والتضامن الاجتماعي، والتجارة. كما نظمت نفس المصالح حملة تحسيسية أخرى بمقر مركز التكوين المهني والتمهين ببلدية أبو الحسن، تضمنت إعطاء توجيهات وإرشادات لتجنب هذا الخطر أو الحد منه. ولقيت استحسان جميع الحاضرين. بالإضافة إلى حملة أخرى على مستوى بلدية وادي الفضة، وبالضبط بمركز التكوين والتمهين بنفس البلدية، بمشاركة مصالح "سونلغاز"، حسب البرنامج المسطر من قبل القائمين على هذه الحملة التحسيسية الهامة، التي تزامنت مع فصل الشتاء والبرودة الشديدة التي تشهدها الولاية هذه الأيام.