ضبط 408 قرص مهلوس

تيارت

أوقف عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية تيارت، تاجري مهلوسات ويتعلق الأمر بكل من (ق. أ / 34 سنة) و(م. ل/ 31 سنة) عن تهمة حيازة الأقراص، لغرض البيع بطريقة غير مشروعة.
تعود حيثيات العملية إلى الأسبوع الماضي، على إثر معلومات وردت لذات الفرقة، مفادها وجود شخصين يقومان بتخزين المؤثرات العقلية قصد ترويجها على مستوى أحد أحياء مدينة تيارت، استغلالا لذلك تم تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما، وبعد إخضاعهما إلى عملية التلمس الجسدي، تم ضبط بحوزتهما كمية من الأقراص المهلوسة، متمثلة في 20 قرصا مهلوسا من نوع "باركيديل"، و38 قرصا مهلوسا من نوع "كلوراكسان"، و07 أقرص مهلوسة من نوع "باركينان"، و32 قرصا من نوع "كيتيل"، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 6 آلاف دينار من عائدات البيع، ليتم على إثرها تحويلهما ومواصلة التحقيق في القضية.
وتثمينا للتحقيق وبناء على إذن بالتفتيش، صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، تم تفتيش مساكن سالفي الذكر، بحيث تم ضبط وحجز 119 قرص مهلوس من نوع "أترينيل"، 20 قرصا مهلوسا من نوع "لاروكسيلين" و30 قرصا مهلوسا من نوع "الوفازين"، و23 قرصا مهلوسا من نوع "كاربيمول"، و39 قرصا مهلوسا من نوع "كيتيل"، و80 قرصا مهلوسا من نوع "باركينان"، ليقدر العدد الإجمالي للكمية المحجوزة ب 408 قرص مهلوس. بعد إتمام الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيهما أمام وكيل تيارت، والذي أحال ملف القضية على إجراءات المثول الفوري، حيث صدر في حقهما أمر إيداع.
145 مليار مستحقات "سونلغاز"
بلغت مستحقات مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز" تيارت، التي لم يسددها زبائن الشركة، إلى غاية منتصف شهر أوت الماضي، 145 مليار سنتيم، ما دفع مسؤولي المؤسسة إلى استعمال كل الطرق والتسهيلات للزبائن في سبيل دفع ما عليهم من ديون وبأريحية، رغم لجوء المؤسسة إلى قطع التيار عن بعض الزبائن الذين تأخروا كثيرا في دفع فواتير استهلاك الطاقة.
هلاك خمسة أشخاص في حادث مرور
وقع حادث مرور مروع، أول أمس، بمنطقة المعيزية، بين فرندة وعين الحديد بولاية يتارت، أسفر عنه مقتل خمسة أشخاص، جراء الاصطدام القوي الذي وقع بين سيارتين نفعيتين من نوع "شوفرولي" و«مرسيدس"، أدى إلى انقلاب السيارتين ووفاة الأشخاص الخمسة في عين المكان، وعلى الفور تنقلت مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية لنقل جثامين الموتى، وفتح تحقيق في الحادثة، فيما تنقلت السلطات الولائية ليلا إلى مستشفى فرندة للاطلاع عن قرب، على وضعية الجرحى وتقديم واجب العزاء لعائلات الموتى.