يرتقب تساقط للثلوج على المرتفعات التي يزيد علوها عن 1100 أو 1200 متر بعدة ولايات من وسط وشرق البلاد بداية من اليوم الاثنين، حسب ما أفادت به أمس نشرية خاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية. وتخص هذه النشرية التي صنّفت في المستوى البرتقالي، ولايات سطيف، وباتنة، وأم البواقي، وخنشلة وتبسة، حيث من المتوقع أن يتراوح سمك الثلوج ما بين 10 و15 سم، على أن تمتد صلاحية النشرية من منتصف نهار اليوم إلى غاية منتصف نهار يوم غد الثلاثاء. كما يرتقب تساقط للثلوج على كل من ولايات تيزي وزو، والبويرة، وبرج بوعريريج،و بجاية، وجيجل، وميلة، وقسنطينة، وقالمة، ووسوق أهراس، بداية من الساعة السادسة مساء من اليوم إلى غاية منتصف نهار يوم غد الثلاثاء. ويتوقع أن يتراوح سمك الثلوج المتوقع سقوطها بالولايات المذكورة ما بين 5 و10سم. مع بداية تساقط الأمطار والثلوج ببعض الولايات الحماية المدنية تدعو للحيطة والحذر دعت المديرية العامة للحماية المدنية، في بيان لها أمس، إلى الرفع من درجة الحيطة وتوخي الحذر وذلك تبعا للنشرية الجوية المتعلقة بتساقط الثلوج خلال 24 ساعة القادمة، تفاديا لوقوع مختلف الحوادث. في هذا الشأن، دعت مصالح الحماية المدنية مستعملي الطريق إلى "التحقق من شفرات ماسحات الزجاج الأمامي والتأكد من أن خزان الماء الماسح للزجاج ممتلئ، إضافة إلى تنظيف الزجاج الأمامي والخلفي والمصابيح الأمامية والخلفية بشكل منتظم ومراقبة حالة الإطارات وضغطها بما في ذلك عجلة الغيار". كما دعت إلى "التزود بالوقود قبل رحلة طويلة، مع ضرورة مراعاة السرعة، خاصة في الليل وفي حالة المطر أو الثلج"، مشيرة إلى "أهمية توفر بعض المعدات بالمركبات منها علبة الإسعافات الأولية، الأدوية اللازمة لأصحاب الأمراض المزمنة، قفازات، ماسحة النوافذ وإزالة الجليد وغيرها". وبخصوص تفادي الاختناقات بغاز أحادي الكربون، شددت ذات المصالح، على ضرورة إتباع جملة من الإرشادات منها "القيام بتهوية المنزل بشكل مستمر ولفترة لا تقل عن 10 دقائق يوميا وعدم غلق فتحات التهوية في المنازل، خاصة في أماكن تواجد أجهزة التدفئة وكذا القيام بالصيانة الدورية لمختلف أجهزة التدفئة من طرف أخصائي في الترصيص، علاوة على تفادي استعمال الوسائل التقليدية كالطابونة أو آلات الطبخ كوسائل تدفئة واستعمال كاشف غاز أحادي الكربون كوسيلة إنذار". وخلص البيان أنه في حال وقوع أي خطر يتعين على المواطنين الاتصال بالرقم الأخضر 1021 و رقم النجدة 14 مع تحديد طبيعة الخطر والعنوان بالضبط.