❊ توفير الظروف اللازمة لسير التظاهرات العلمية والرياضية والثقافية ❊ إنجاز الأعمال المرتبطة بالفصل الثاني على أحسن وجه ❊ السهر على حسن سير المرفق العام وتفادي الاختلالات والتأخر أشرف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على أشغال ندوة وطنية تم خلالها تقييم مجريات الفصل الأول مع إسداء مجموعة من التوجيهات الخاصة بالمراحل المتبقية من السنة الدراسية 2024-2025، حسب ما أفاد به أمس، بيان عن للوزارة. أوضح بيان الوزارة، أن "سعداوي أشرف أول أمس، بمقر الوزارة على أشغال ندوة وطنية حضرها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية، خصصت للوقوف على مدى استكمال مختلف العمليات المرتبطة بالسنة المالية 2024، وتقييم العمليات المرتبطة بالفصل الأول". كما تناولت الندوة "تقييم مختلف التظاهرات العلمية والرياضية والثقافية المنظمة وتلك الجاري تنظيمها في إطار برنامج القطاع للاحتفاء تخليدا للذكرى السبعين للثورة المجيدة، بالإضافة إلى إسداء مجموعة من التوجيهات والتعليمات بخصوص المراحل المتبقية من السنة الدراسية 2024-2025". وفي هذا الإطار "ثمّن الوزير، المجهودات المبذولة للانتهاء من العمليات المرتبطة بالفصل الأول في آجالها وكذلك غلق السنة المالية، مؤكدا أن حرصه على برمجة هذا اللقاء الحضوري المباشر قبل انقضاء سنة 2024، نابع من درايته بالدور الهام الذي يؤديه مدير التربية في الميدان لتنفيذ استراتيجية القطاع المضمن في مخطط عمل الحكومة، والمنبثق من برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون". ولفت البيان إلى أن الوزير، "أكد أن هذه الندوة ستخصص كذلك لتقديم التعليمات والتوجيهات اللازمة لإنجاز وإتمام الأعمال المرتبطة بالفصل الثاني من السنة الدراسية الحالية على أحسن وجه، مشددا على وجوب الاستعداد الدائم والسهر المستمر على حسن سير المرفق العام وتفادي بعض الاختلالات والتأخر في بعض العمليات التي تم تسجيلها في الفصل الأول". وفي تقييمه لما تم إنجازه من البرنامج القطاعي لإحياء الذكرى ال70 لعيد الثورة التحريرية من تظاهرات علمية ورياضية وثقافية، "ثمّن الوزير المجهودات المبذولة ووجه إلى المزيد من الحرص والاهتمام بالجوانب التنظيمية وتوفير الظروف اللازمة للسير الجيد لهذه التظاهرات، بما يوافق مستوى الأهمية التي توليها الدولة لها، كما أشار إلى ضرورة المرافقة الإعلامية الواسعة لهذه التظاهرات لإبراز المجهودات المبذولة والدور الذي تقوم به مؤسساتنا التعليمية لنشر هذه الثقافة". وأشاد سعداوي "بمستوى التنظيم الذي عرفته مختلف المحطات المرتبطة بتقييم الخدمات التي يقدمها النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، مؤكدا أن الهدف من الندوة الوطنية لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية هو تحسين وتجويد نوعية تلك الخدمات الموجهة لفائدة جميع المرتفقين، من مستخدمي القطاع والتلاميذ وأوليائهم، والخروج بنسخة جديدة خالية من الاختلالات وتشمل المزيد من التحسينات". وفي ختام الأشغال ذكر وزير التربية الوطنية، الجميع "بواجب الالتزام والسهر على حسن سير المرفق العام واستمراريته، والتحلّي بالمزيد من اليقظة والتعاطي السريع والفعال لمعالجة جميع المسائل المرتبطة بالحياة المدرسية، وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما، والدفع بالقطاع قدما بالعمل على تذليل الصعوبات وتجسيد الالتزامات وفق استراتيجية قوامها التجند الجماعي وإعطاء القيمة للعمل الجاد والسهر على توفير الظروف المثلى لمستخدمي القطاع لتأدية مهامهم على أكمل وجه، لتحقيق ما هو أفضل في جميع المستويات".