حققت ولاية مستغانم، إنتاجا يفوق 126 ألف قنطار من اللحوم البيضاء والحمراء، خلال الموسم الفلاحي 2023-2024، حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية. وأوضحت حصيلة سنوية لمصلحة الإنتاج والدعم التقني للمديرية، أن إنتاج اللحوم البيضاء خلال هذه الحملة، بلغ 95519 قنطار، موزعة بين 90103 قنطار من الدجاج، و5416 قنطار من الديك الرومي. تم -وفق نفس المصدر- إنتاج 30720 قنطار من اللحوم الحمراء، تشمل 17753 قنطار من لحم البقر، و10292 قنطار من لحم الغنم، و2675 قنطار من لحم الماعز. كما تمت خلال هذه الحملة، مراقبة 22656 رأس ماشية عند عملية الذبح. وبخصوص المنتجات الحيوانية الأخرى، تم خلال حملة 2023-2024 بولاية مستغانم، إنتاج 312 مليون وحدة من البيض، بارتفاع قدره 38 مليون وحدة (+14 في المائة)، مقارنة مع حملة العام الماضي، مثلما جرى توضيحه. وعرفت نفس الحملة، إنتاج 1365 قنطار من الصوف، و387 قنطار من الجلود، تضاف إلى 900 قنطار من العسل (20 ألف خلية نحل)، يضيف المصدر. وأبرزت الحصيلة المذكورة آنفا، أن الثروة الحيوانية (الماشية) بولاية مستغانم، بلغت في نهاية السنة الجارية ما يفوق 135 ألف رأس، منها 109323 رأس من الغنم، 11 ألف رأس من البقر و14784 رأس من الماعز. وبخصوص إنتاج اللحوم البيضاء ومشتقاتها سنويا، على مستوى الولاية، أشارت الحصيلة المذكورة أعلاه، إلى أنه يقدر في الوقت الراهن، بحوالي 1،6 مليون دجاجة، و48 ألف ديك رومي، وما يفوق 1 مليون ونصف مليون دجاجة بيض. تدعم به قطاع الصحة بمستغانم مرقد عائلي لمرضى السرطان يرتقب بولاية مستغانم، أن يتم تدعيم القطاع الصحي بمرقد عائلي، للتكفل بمرضى السرطان وذويهم، حسب ما علم من مصالح الولاية. وأوضح المصدر، أن والي مستغانم، أحمد بودوح، أعلن خلال مجلس تنفيذي للولاية، نظم مؤخرا، عن افتتاح مرقد عائلي لمرضى السرطان، في حي 544 مسكن ببلدية مستغانم في 18 جانفي الحالي. وفي هذا الصدد، أمر نفس المسؤول التنفيذي، بتجهيز هذا المرفق بمختلف العتاد، وتوظيف ثلاثة عمال متعاقدين مع المؤسسات العمومية الولائية، بغرض الاستقبال الجيد والتكفل المثالي بأهالي المرضى، يضيف المصدر المذكور آنفا. وبالموازاة مع ذلك، تجري حاليا، أشغال توسعة مركز معالجة الأورام السرطانية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمستغانم، بما قيمته 15 مليون دينار. وتتعلق الأشغال، التي تقوم بها مقاولة الوكالة العقارية لولاية مستغانم، في آجال قصيرة حددت بشهرين و15 يوما، بتهيئة المبنى المحاذي لهذا المركز الصحي، الواقع ببلدية مزغران، بعدما تقرر ضمه واستغلاله في الخدمات المقدمة لمرضى السرطان، كما جرى توضيحه، لاسيما وأن المصابين بهذا المرض، في حاجة ماسة إلى مثل هذه الهياكل والمرافق، بالنظر إلى حالتهم الصحية الاستثنائية، إلى جانب حاجتهم كذلك لتكفل أمثل بهم، ورعاية صحتهم بالشكل الذي يخفف من معاناتهم. وشدد الوالي، خلال تفقده مؤخرا للمشروع، على جودة الأشغال وتسريع وتيرة الإنجاز، قصد تسليم هذا المرفق في الآجال المحددة وتحسين ظروف التكفل بالمرضى، يضيف المصدر. وفي غضون السنة الماضية، تم -وفقا لمصالح الولاية- تخصيص ما قيمته 76 مليون دينار، لإتمام أشغال إنجاز مصلحة علاج الأورام السرطانية بالأشعة، على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي بخروبة. وقد تم تمويل هذه العملية من ميزانية الولاية، على أن يتم استكمالها في غضون أربعة أشهر، كما تمت الإشارة إليه. جني 350 ألف قنطار من البطاطس المتأخرة تم في ولاية مستغانم، جني أزيد من 350 ألف قنطار من البطاطس المتأخرة (بطاطس ما بعد الموسم)، حسبما أفادت به المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وأوضحت حصيلة مؤقتة لمصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني، بنفس المصالح، أن حملة جني البطاطس المتأخرة، التي انطلقت شهر نوفمبر الماضي، سمحت إلى غاية الآن، بإنتاج 350200 قنطار، بمردود 200 قنطار في الهكتار. وبلغت المساحة التي مستها عملية الجني إلى غاية الآن، 1751 هكتار من مجموع 2000 هكتار المخصصة لهذا المحصول المتأخر (87 في المائة)، يضيف المصدر. وتتوقع نفس الحصيلة، أن يبلغ الإنتاج بنهاية الحملة، قرابة نصف مليون قنطار، كما جرى إيضاحه. وساهم تدفق المنتوج إلى الأسواق الجهوية والوطنية، في الأسابيع الماضية، في تراجع أسعار هذه المادة واسعة الاستهلاك واستقرارها، حسب نفس المصدر. وبالموازاة مع ذلك، انطلقت في منتصف نوفمبر من السنة الماضية 2024، حملة غرس البطاطس الموسمية للسنة الفلاحية 2024-2025، التي خصص لها هذا الموسم ما مساحته 11 ألف هكتار بالنسبة للبطاطس الموجهة للاستهلاك، و450 هكتار بالنسبة للبطاطس المخصصة لتكثيف (إنتاج البذور). وتم إلى غاية الآن -وفقا لنفس الحصيلة المذكورة- غرس 2605 هكتار من المساحات الموجهة للاستهلاك (23 في المائة)، فيما ستنطلق قريبا عملية غرس البطاطس المخصصة للتكثيف. ومن المتوقع، أن يتم خلال هذه الحملة الموسمية، إنتاج 3 ملايين و410 آلاف قنطار من البطاطس الاستهلاكية، و112500 قنطار من بذور البطاطس التي ستوجه لتغطية الحملة المتأخرة، كما أشير إليه. وتمون ولاية مستغانم، التي يبلغ إنتاجها سنويا، حوالي 4 ملايين قنطار من البطاطس، الأسواق الوطنية والجهوية طوال العام، لاسيما خلال الثلاثي الثاني (من مارس إلى جوان 2024)، بفضل الحملة الموسمية والثلاثي الرابع (من أكتوبر إلى ديسمبر)، وبفضل الحملة المتأخرة أو ما يعرف ببطاطس آخر الموسم، تضيف المصالح الفلاحية.