❊ الأفلان: تصريحات الرئيس الفرنسي سقطة غير أخلاقية ❊ الأرندي: ماكرون رهينة بيد الكيانات الكولونيالية - الصهيونية ❊ الأفافاس: تصريحات ماكرون مثيرة للاشمئزاز ❊ حمس: تصريحات الرئيس الفرنسي استعلاء مرتبط بالذهنية الاستعمارية ❊ المستقبل: مخطط عدائي ممنهج للمساس باستقرار وتطلّعات الأمة ❊ جبهة النضال: ماكرون يحاول تصدير مشاكله الداخلية بمهاجمة الجزائر ❊ صوت الشعب: تدخّل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية للجزائر ❊ الكرامة: لا ماكرون ولا غيره يحقّ له إعطاءنا دروسا ❊ النهضة: ماكرون قزم وتصريحاته تسويق لفشله السياسي استنكرت التشكيلات الوطنية التصريحات الصادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته والتي شكّلت تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية والسيادة الوطنية وكرامتها بشأن قضية قانونية تحت النظر وفق القوانين الجزائرية، واصفة هذا السلوك بمحاولة ممارسة الوصاية والابتزاز التي طبعت الخطاب والسلوك الفرنسي الرسمي باستمرار. ندّد حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له أمس، بالتصريحات الغريبة الصادرة من طرف رئيس دولة تزعم احترام اللوائح والقوانين، مضيفا أنه تابع "باشمئزاز السقطة غير الأخلاقية والتصريحات اللامسؤولة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون". وأشار الحزب إلى "أن الجزائر بلد الثوار والأحرار ترفض تماما أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية أو ابتزاز أو مساومة مهما كان مصدرها، فبلدنا الذي دفع في سبيل نيل حريته ملايين الشهداء سيبقى وسيظل حرا، لأن الجزائريين ولدوا أحرارا وسيبقون أحرارا". الأرندي: ماكرون أصبح رهينة بيد الكولونيالية-الصهيونية من جهته، عبر حزب التجمّع الوطني الديمقراطي عن استنكاره الشديد للتصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرا في بيانه إلى أنها محاولة يائسة للتأثير على المؤسّسة القضائية الجزائرية المستقلة، في حين اعتبر أن هذه التصريحات تعكس الأزمة الداخلية العميقة التي تعيشها فرنسا ومحاولة تصديرها نحو الجزائر وإلهاء الرأي العام الداخلي الفرنسي. وأضاف البيان أن "الرئيس ماكرون أصبح رهينة بيد اليمين المتطرّف واللوبيات والكيانات الكولونيالية-الصهيونية المعادية للجزائر". الأفافاس: تصريحات ماكرون مثيرة للاشمئزاز وعجز من فرنسا الرسمية أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية، أن تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاه الجزائر، مثيرة للاشمئزاز، مشينة وغير مقبولة، وردّ الحزب، في بيان له، على الرئيس الفرنسي، معتبرا أن التصريحات، التي يتطاول فيها على بلادنا، تعكس عجزا مستمرا من فرنسا الرسمية عن تحمّل مسؤولية ماضيها الاستعماري، وعن التخلّص من موقفها الأبوي والمتعالي تجاه الدول ذات السيادة. حمس: استعلاء مرتبط بالذهنية الاستعمارية المؤذية كما وصفت حركة مجتمع السلم التصريحات الصادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته بالسلوك الدبلوماسي غير المقبول في العلاقات بين الدول ذات السيادة، حيث أشار رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، في بيان نشره على صفحته بفايسبوك، أن هذه التصريحات، تعبر عن استعلاء مرتبط بالذهنية الاستعمارية المؤذية. وأضاف حساني، إن هذه التوترات المبرمجة من الطرف الفرنسي الرسمي وغير الرسمي تعبّر عن حالة من الارتباك في إدارة العلاقات، والتي لاتزال محل خلاف واختلاف ولاسيما ملف الذاكرة، وما هو مطلوب من المستعمر القديم إرجاع حقّ الشعب الجزائري بالضرورة الاعتراف والاعتذار والتعويض وتجريم الاستعمار، وإنهاء أسلوب محاولة ممارسة الوصاية والابتزاز التي طبعت الخطاب والسلوك الفرنسي الرسمي باستمرار. المستقبل: ماكرون حبيس الماضي الاستعماري وتصريحاته مستفزة من جانبه، استهجن حزب جبهة المستقبل بشدة هذه التصريحات المستفزة الصادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي وصفه الحزب بحبيس الماضي الاستدماري ورهينة اليمين المتطرّف. واستغرب الحزب، في بيان له، صادر عن رئيس الحزب فاتح بوطبيق هذه التصريحات، والتي تأتي في الوقت الذي تعمل فيه الشعوب على ترقية حقوق المواطنة والحريات العامة، وتتطلع إلى تطوير العلاقات بما تخدم أوطانها. كما أشار إلى وجود مخطط عدائي ممنهج من هؤلاء للمساس باستقرار وتطلّعات الأمة الجزائرية. التي تشهد نجاحات في عدة مجالات عزّزت سيادتها وخياراتها الاستراتيجية إقليميا ودوليا. جبهة النضال: فرنسا تعاني من عدم استيعابها ما يدور في الجزائر أما جبهة النضال الوطني، فقد أكدت أن الرئيس الفرنسي أصبح شغله الشاغل كل ما يرتبط بالجزائر وحكومتها، مؤكدة متابعتها باشمئزاز المستوى الذي وصلت إليه الرئاسة الفرنسية، في حين أشارت إلى أن ما يؤلم فرنسا اليوم لا يتعلق أبداً بقضايا قانونية أو سياسية، وفرنسا تعاني عدم استيعابها ما يدور في الجزائر وعدم قدرتها على تحريك أذنابها كالسابق. وأضافت أن التصريحات صدرت من رئيس غارق في مشاكله الداخلية ولا يمكن أن يكون من مستوى دولة من حجمنا، حيث أن التاريخ يمنع ماكرون أخلاقيا في الخوض بكل ما يرتبط بالإنسانية، خاصة وأن فرنسا في حد ذاتها لا يمكنها أن تخاطب في الأخلاق. صوت الشعب: محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر من جهته، وصف حزب صوت الشعب، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ب"اللامسؤولة ولا تمت بصلة للأعراف والأخلاق الدبلوماسية" في بيان نشره أمس، موضحا أن تصريح ماكرون "تدخّل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية للجزائر"، وأنه "محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر". وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوة الاستفزازية الجديدة بمثابة تعبير عن حقد دفين، وتُعبر عن الانزعاج الذي أبدته أطراف فرنسية مما حققته الجزائر". حزب الكرامة: لا يحق لأي أحد إعطاءنا دروسا أما حزب الكرامة، فقد أكد أنه لا يحق لأي أحد إعطاءنا دروسا فنحن أساتذة الدنيا وسادتها في الأخلاق والشرف، مضيفا في بيان له أن الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام البرلمان بغرفتيه في نهاية السنة الماضية، كان واضحا وصريحا بشأن الكاتب المجهول الهوية المدعو بوعلام صنصال. النهضة: الرئيس الفرنسي قزم وتصريحاته تسويق لفشله اعتبر الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، الخرجة الأخيرة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ضد الجزائر، بأنها تسويق للفشل الرسمي الفرنسي الذي يتخبط في أزمة سياسية ومالية. وقال ذويبي في تصريحات صحافية أدلى بها أمس، على هامش ندوة صحافية نظمتها الحركة بحضور القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنه يعتقد أن رئيس فرنسا الذي وصفه ب"القزم" يعيش "تخبطا سياسيا وأزمة مالية يريد تصديرها بتصريحاته ضد الجزائر". محاولة مكشوفة لتشويه صورتها ومؤسّساتها السيادية.. البرلمان: تصريحات ماكرون تدخّل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر ❊ قضية صنصال قيد النظر وفق القوانين الجزائرية ❊ الجزائر ترفض بشكل قاطع التدخّلات الخارجية أو تلقّي دروس استنكر مكتب المجلس الشعبي الوطني بشدة التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي، والتي تمثل تدخّلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر، حسبما أفاد به مساء أول أمس بيان للمجلس. وجاء في البيان "ترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اجتماعا لمكتب المجلس انعقد يوم الاثنين 6 جانفي 2025، وقبيل انطلاق الأشغال، عبّر مكتب المجلس الشعبي الوطني عن استنكاره الشديد للتصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي". وأضاف البيان أن تلك التصريحات "تمثل تدخّلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر ومساسا بسيادتها وكرامتها بشأن قضية قيد النظر وفق القوانين الجزائرية"، معتبرا أن "الأمر محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسّساتها السيادية". وأكد مكتب المجلس أن "الجزائر التي عانت من أبشع الانتهاكات إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ترفض بشكل قاطع أي تدخّل خارجي أو تلقّي دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات". وتابع "أن مثل هذه التصرّفات تظل غير مقبولة من قبل عموم الشعب الجزائري، كما أنها لن تؤثر على مساره المستقل، بل ستزيده قوة وإصرارا على حماية سيادته وكرامته". أعربت عن رفضها وإدانتها لها.. الحكومة الجزائرية: تصريحات ماكرون تدخّل سافر في شأن داخلي جزائري ❊ ما يقدّمه ماكرون زورا كقضية حرية تعبير ليس كذلك قانونا ❊ الأمر يتعلق بمساس بالسلامة الترابية للبلاد ويعاقب عليه القانون الجزائري ❊ تصريحات الرئيس الفرنسي تهينه وجاءت بطريقة متهاونة ومستهترة أعربت الحكومة الجزائرية عن رفضها وإدانتها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي، واصفة إياها ب"التدخّل السافر وغير المقبول في شأن جزائري داخلي"، حسبما أفاد به أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.وجاء في البيان: "لقد اطلعت الحكومة الجزائرية باستغراب شديد على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي بشأن الجزائر، والتي تهين، في المقام الأول، من اعتقد أنه من المناسب الإدلاء بها بهذه الطريقة المتهاونة والمستهترة". وأكد ذات المصدر أن هذه التصريحات "لا يمكن إلا أن تكون موضع استنكار ورفض وإدانة لما تمثله من تدخل سافر وغير مقبول في شأن جزائري داخلي". وأضاف البيان أن "ما يقدّمه الرئيس الفرنسي زورا وبهتانا كقضية متعلقة بحرية التعبير ليست كذلك من منظور قانون دولة مستقلة وذات سيادة، بل يتعلق الأمر أساسا بالمساس بالوحدة الترابية للبلاد، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الجزائري".