❊ استحداث 21 سوقا جواريا تجمع 500 متعامل اقتصادي ❊ ترخيص ل200 مطعم بتوفير 50 ألف وجبة إفطار يوميّاً كشف والي الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، نهاية الأسبوع، عن تخصيص ما يفوق 480 مليون دينار جزائري، لفائدة أكثر من 48 ألف مستفيد، ستصب في حساباتهم منحة رمضان، وذلك ضمن جملة من الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الولاية؛ استعدادا للشهر الفضيل؛ من خلال لجنة ولائية كُلّفت بمتابعة العملية التضامنية. وأشار المسؤول خلال إشرافه على الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي التي انعقدت أول أمس بالمقر الجديد للمجلس بالمحمدية، إلى تسطير برنامج لاستحداث 21 فضاء وسوقا جواريا عبر جميع المقاطعات الإدارية، تجمع أكثر من 500 متعامل اقتصادي؛ بهدف توفير سلع ومواد غذائية بأسعار تنافسية لفائدة المواطن طيلة الشهير الفضيل، والترخيص إلى حد الآن ل 200 مطعم، توفر أزيد من 50 ألف وجبة يوميا، في إطار التكفل بإفطار المحتاجين وعابري السبيل، فضلا عن تسطير برنامج مكثف لعمل اللجان المختلطة المكلفة بعمليات مراقبة الجودة واحترام الأسعار، بالإضافة إلى برامج تهيئة المساجد ومحيطها، وعمليات التكفل بإفطار المحتاجين وعابري السبيل، بالتنسيق مع مختلف فعاليات المجتمع المدني، وضبط برنامج للنشاطات الثقافية والرياضية، عبر كل بلديات الولاية خلال الفترات المسائية. وفي إطار التحضير لموسم الاصطياف، أوضح أنه تم تشكيل لجنة ولائية متعددة القطاعات، شرعت في معاينة الشواطئ، ورفع الاختلالات المحتملة؛ لضمان جاهزية كافة المرافق قبل حلول موسم الاصطياف. وتطرق رابحي في ذات الكلمة، للحدث الهام الذي عرفته ولاية الجزائر؛ من خلال عرض النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة على رئيس الجمهورية، والذي حظي بموافقته على البرنامج بعد اطلاعه على جملة المشاريع المهمة، التي من شأنها أن تحقق قفزة تنمية نوعية لفائدة سكان العاصمة وزوارها على حد سواء، مؤكدا حجم المسؤولية التي حملت على عاتق الجهاز التنفيذي للولاية؛ لتجسيد كل هذه المشاريع في الآجال المحددة. وفي سياق آخر، دعا الوالي كل المسؤولين والمنتخبين إلى إيلاء الأهمية للالتزام بتعزيز الحكامة المحلية لدفع عجلة التنمية؛ تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية خلال إشرافه على أشغال لقاء الحكومة مع الولاة شهر ديسمبر الماضي، وعملا بتوصيات ومخرجات اللقاء، خصوصا ما تعلق منها باستقبال المواطن، والاستماع لانشغالاته، ومكافحة كافة أشكال البيروقراطية. وعرفت أشغال دورة المجلس المصادقة على الميزانية الأولية لسنة 2025، وإنشاء مؤسسة عمومية ولائية ذات طابع صناعي وتجاري، مكلفة بتسيير المسابح، وتطوير الرياضات المائية لولاية الجزائر، وكذا المصادقة على التنازل؛ من أجل التسوية على اقتناء قطعة أرض لفائدة الولاية. وافتُتحت الأشغال بكلمة رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد لحبيب بن بولعيد، الذي أكد أن منتخبي المجلس والهيئة التنفيذية، سيعملون على تحقيق الأهداف التنموية المنشودة لسكان العاصمة. كما عرفت الأشغال تقديم مقترحات، وطرح انشغالات المواطنين من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي، ورفعها إلى الجهاز التنفيذي؛ لدراستها، ومناقشتها، والتكفل بها؛ حيث استمع الوالي إلى جملة من النقاط التي شملت مختلف القطاعات؛ على غرار التعليم، والصحة، والشباب والرياضة، والصناعة، والسياحة، والتجارة وغيرها من القطاعات ذات الأهمية؛ حيث أجاب الوالي عن الأسئلة والانشغالات المطروحة من طرف أعضاء المجلس التنفيذي للولاية.