شكلت محجوزات اللحوم ومراقبة تجارة التجزئة، أهم تدخلات أعوان مراقبة النشاطات التجارية خلال شهر رمضان 2009، حيث تم تسجيل 15390 تدخل تم بموجبه تحرير 5276 محضر مخالفة و269 قرار غلق وتوقيف للنشاط، كما تم حجز3987 كلغ من السلع الاستهلاكية بقيمة تزيد عن 145.8 مليون سنتيم، معظمها لحوم بوزن 3585 كلغ أي بنسبة89.91 بالمائة، تمثل اللحوم البيضاء 2680 كلغ بقيمة 107.1 مليون سنتيم، بنسبة 67.24 بالمائة. وفي حصيلة مديرية التجارة لولاية الجزائر - تحصلت "المساء" على نسخة منها - فقد تمكن 190 عون لمراقبة النوعية وقمع الغش والممارسات التجارية، خلال شهر رمضان ب 13 مقاطعة، من تسجيل 8129 تدخل، منها 8039 تخص تجارة التجزئة، 60 تجارة الجملة، و 19 تخص الاستيراد، و11 الإنتاج، تمخض عنها تحرير 2777 محضر وإلغاء النشاطات التجارية وغلق 169 محل. أما فيما يخص مراقبة الجودة، فقد تم تسجيل 1517 مخالفة تخص عدم النظافة، 259 مخالفة تتعلق بعرض منتوجات منتهية الصلاحية، وكذا 341 مخالفة سلعاً غير مطابقة، 36 لسلع بغير وسم. كما قام أعوان مراقبة الممارسات التجارية ب 7261 تدخل، منها 7166 تخص تجارة التجزئة أي بنسبة 98.69 بالمائة و95 لتجارة الجملة، تم على ضوئها تحرير 2499 محضر، منها 323 لتجارة التجزئة و85 لتجارة الجملة، إلى جانب غلق 73 محلا. كما جاء في تقرير مديرية التجارة لولاية الجزائر، أن الأعوان شددوا المراقبة على السلع الاستهلاكية ذات الاستهلاك الواسع والسريعة التلف، والتي عرفت إقبالاً كبيراً خلال شهر الرحمة، وعلى رأسها اللحوم التي حجز منها 3.987 طن بقيمة 1.458 مليون دج أغلبها لحوم بيضاء، بوزن 2.680 طن، بقيمة 107.1 مليون سنتيم، أي بنسبة 67.21 بالمائة، وقد تم توجيه السلع الصالحة للاستهلاك إلى ديار الرحمة وإتلاف الفاسد منها. أما اللحوم الحمراء المحجوزة فبلغ وزنها 870 كلغ بقية 19.86 مليون سنتيم، منها 633 كلغ غير صالحة تم إتلافها، وكذا 237 كلغ بقيمة بقيمة 10.05 مليون وجهت إلى ديار الرحمة، إلى جانب ذلك، تمكن أعوان المراقبة من حجز 37 كلغ من الكبد والأحشاء المجمدة غير المطابقة بقيمة 29955 دج تم إتلافها. وكانت المنتوجات الغذائية الأخرى محل مراقبة الأعوان الذين قاموا بحجز 365 كلغ منها، بقيمة 83635 دج لكونها غير مطابقة، منها 348 كلغ وجهت إلى ديار الرحمة. وذكر السيد كماش رئيس مصلحة المراقبة والمنازعات بالمديرية الولائية، أن أعوان المراقبة الذين تم دعم عددهم، يتوزعون بكل بلديات العاصمة ويتوفرون على تجهيزات حديثة من قياس تركيبات السوائل والمواد الصلبة وأجهزة ترمومتر قياس درجة الحرارة بآلات الحفظ والتبريد، لكن محدثنا لم ينف وجود النقص الحاصل في عدد الأعوان، مقارنة بعدد التجار الموجودين بالعاصمة، الذي يزيد عن 16600 تاجر، أي بمعدل عون رقابة لكل 88 تاجرا.