تنظم الجبهة الوطنية الجزائرية شهر نوفمبر القادم، ندوة وطنية للحزب تتويجا للقاءات الحالية مع منتخبي الحركة، وذلك لتحديد الكيفية والطريقة الإستراتيجية المنتهجة لدخول استحقاقات مجلس الأمة، حسبما كشف عنه رئيس الجبهة السيد موسى تواتي أول أمس. كما عبر السيد تواتي في لقاء عقده بدار الثقافة "عبد القادر علولة" بمدينة تلمسان مع منتخبي ومناضلي حزبه عن ثقته الكبيرة للظفر بمقعد في مجلس الأمة على مستوى ولاية تلمسان خلال الاستحقاقات المقبلة، معتبرا أن ولاية تلمسان، التي بها 84 منتخبا من الجبهة الوطنية الجزائرية وتعد الثانية وطنيا بعد باتنة من حيث عدد منتخبي هذا الحزب، توجد في المكانة اللائقة لاكتساب هذا الرهان. وأشار في هذا الصدد قائلا أنه "إذا ارتأت القيادة السياسية للحزب الدخول في التحالفات مع القوى السياسية الأخرى فسنجعل تلمسان تستفيد من هذا التحالف لتحقيق الهدف المنشود"، معلنا عن مواصلة لقاءات دورية مع المنتخبين عبر كل الولايات، حيث ستتوج بعقد ندوة وطنية في غضون شهر نوفمبر المقبل لتحديد الكيفية والطريقة الإستراتيجية لدخول هذه الاستحقاقات. وعلى مستوى آخر، شدد موسى تواتي على عدم وجود أي شرخ في صفوف الحزب، مشيرا إلى أن عدد المنتخبين الذين غادروا الحزب لم يتجاوز 120 عضوا وأن الذين استقبلتهم هم 300 منتخبا من مختلف التشكيلات الحزبية الأخرى، داعيا منتخبي الجبهة الوطنية الجزائرية إلى الالتزام بالانضباط والتحلي بروح المسؤولية ورص الصفوف والابتعاد عن الأنانية والحسابات الضيقة.