وصل حسني عبد ربه لاعب نادي أهلي دبيالإماراتي ونجم منتخب مصر الأول إلى القاهرة أمس، الاثنين، للانضمام إلى تربص منتخب مصر الذي يقام في مدينة أسوان استعدادا للقاء الجزائر.ومن المقرر أن ينخرط اللاعب مباشرة في أداء برنامجه العلاجي المكثف حتى يشفى سريعاً من الإصابة التي لحقت به في مباراة فريقه أمام الشارقة برسم البطولة الإماراتية مساء السبت الماضي. وأعلن طبيب نادي أهلي دبيالإماراتي أن إصابة اللاعب تحتاج إلى راحة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لضمان الشفاء التام للاعب وعدم تفاقم الإصابة. وقال الدكتور عبد الحميد العطار عضو مجلس إدارة الأهلي مدير دائرة الطب الرياضي بالنادي في تصريح لصحيفة "البيان الإماراتية" عقب انتهاء الفحص النهائي على قدم اللاعب: أن الإصابة تحتاج إلى راحة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لضمان الشفاء التام للاعب وعدم تفاقم الإصابة. وأضاف مؤكدا أنه أجرى اتصالا مع طبيب المنتخب المصري ووضعه في الصورة ناقلا له حقيقة إصابة اللاعب والفترة التي يحتاج إليها من أجل العلاج. وبذلك أضحت مشاركة اللاعب في مباراة مصر مع الجزائر المقررة يوم 14 نوفمبر المقبل غير مؤكدة رغم الضمانات التي قدمها بعض مسؤولي منتخب الفراعنة. لكن اللاعب أكد أنه سيبذل قصارى جهده ليكون جاهزا في هذا اللقاء حيث قال: "أنا حلعب ماتش الجزائر ولو برجل واحدة". وأضاف حسني "قمت بإجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة على قدمي عقب انتهاء المباراة والتي أكدت أن الإصابة التي تعرضت لها بسيطة ولا تحتاج سوى لراحة لمدة أسبوع". وتابع اللاعب قائلا: "ليس من المعقول أن أغيب عن أهم مباراة في حياتي خاصة أن الجماهير المصرية تضع كل آمالها علي وعلى زملائي لتحقيق حلم الوصول للمونديال الذي تأخر لما يقرب من عشرين عاما". وكان حسني عبد ربه رفض ما قيل بشأن تعمده الإصابة فى المباراة الأخيرة ضد نادي الشارقة لحساب بطولة الإمارات وذلك من أجل العودة إلى مصر والمشاركة في تربص "الفراعنة" استعدادا لمواجهة "الخضر". وقال اللاعب في هذا الخصوص في تصريح لصحيفة "الإمارات اليوم": "لست من النوعيه التي تتعمد الهروب من المباريات وتاريخي يشهد على ذلك والإصابة هي قدر من الله سبحانه وتعالى وإنضمامي للمنتخب المصري أمر محسوم طبقاً لقوانين الفيفا وهذا أمر متفق عليه بيني وبين المسؤولين فى النادى ومسؤولي الفريق القومي". وأضاف موضحا: "لم تشهد فترات إنضمامي للمنتخب أي خلافات مع النادي الأهلوي كما اننى تحاملت على نفسي محاولاً إكمال المباراة بعد الإصابه لكنني لم أتحمل فخرجت من الملعب لكي أتلقى العلاج". وأختتم عبد ربه: "أنا لاعب محترف يعرف واجباته والتزاماته والكلام عن التهرب يتنافى مع أخلاقى وإخلاصي للفريق الذي ألعب له ويدفع لي مقابل ذلك".