استحدث 471 منصب شغل بالنعامة خلال سنة 2009، ضمن برنامج النشاطات الخاصة بالحاجيات الجماعية، استنادا إلى مديرية النشاط الاجتماعي. وأوضح مسؤولو هذا القطاع أن النشاطات المكثفة لأشغال المنفعة العامة، التي تستهدف ترقية التشغيل عبر البلديات النائية بالولاية، أعطت نتائج »إيجابية« هذه السنة، بزيادة تقدر ب200 منصب مقارنة بالسنة الفارطة 2008، حيث ساهم في توفير العديد من مناصب الشغل للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و23 سنة وإدماج هؤلاء الشباب في دفع عجلة التنمية المحلية. وقد خصص غلاف قيمته 102 مليون دج لتمويل 19 مشروعا ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وكالة التنمية الاجتماعية، ويسجل حاليا نسبة إجمالية لتقدم الأشغال تقدر ب 30 بالمائة، حيث تمس تلك العمليات عدة قطاعات منها الري والغابات والبناء والأشغال العمومية والفلاحة والصحة، حسب المصدر. وتستهدف العلميات الجارية ضمن برنامج الأشغال ذات المنفعة العامة، إضافة إلى مناصب الشغل المستحدثة في إطار التعاقد المؤقت مع شباب البلديات الذين يعانون من شبح البطالة، النهوض بالواقع البيئي لجهات الولاية ذات الكثافة السكانية الكبيرة، من خلال تزيين المحيط وحمايته من التلوث، تحسين الإطار المعيشي للمواطن والقضاء على نقاط الانتشار العشوائي للنفايات الملوثة للمحيط الحضري بالمدن الكبرى، كما أضافت المصالح. وإلى جانب صيانة وتنظيف المقابر، فإن تلك المشاريع تساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية للفئات الهشة والمحرومة، وكذا محاربة الفقر والبطالة، إضافة إلى إشراك المواطن في إحداث حركية اجتماعية وتنموية، من خلال القضاء على النقائص المسجلة بالقرى، كتجديد وإنجاز شبكة الصرف الصحي وعمليات أشغال التهيئة الحضرية وتدعيم وإنجاز شبكة الإنارة العمومية وغيرها، وفقا لذات المصدر. ومن جهة أخرى، وبغرض تكثيف نشاطات الإدماج الاجتماعي بمختلف مناطق الولاية، أشارت المديرية إلى أن خليتين جواريتين بالجهة الغربية للولاية، ستفتحان في السداسي الأول من سنة 2010 على مستوى دائرتي المشرية وصفيصفة اللتين تضمان عدة بلديات تقع بالشريط الحدودي، وتهدف العملية إلى إعداد بطاقية اجتماعية خاصة بالولاية وإحصاء مواقع الفقر وإدماج الحالات الاجتماعية في برامج التشغيل مع القيام بتحقيقات اجتماعية.