بفوزه على فريق كوت ديفوار، سيلعب المنتخب الوطني الجزائري نصف النهائي السادس في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس أمم إفريقيا. واستطاع رفقاء زياني أن يحققوا هذا الإنجاز الكبير بعد فوزهم بثلاثة أهداف مقابل اثنين ضد كوت ديفوار، وبعد 21 سنة من آخر نصف نهائي نشطه "الخضر" في نهائيات كأس أمم إفريقيا ، التي لعبت في الجزائر سنة 1990، حيث فاز رفاق ماجر آنذاك على منتخب السينغال بهدفين مقابل واحد، قبل أن يتوج باللقب بفوز في اللقاء النهائي على نيجيريا بهدف مقابل صفر. وقبل ذلك فقد كان أول لقاء نصف نهائي لعبه الخضر سنة 1980 في نيجيريا، أين انهزم المنتخب الوطني ضد نظيره النيجيري بضربات الجزاء، ثم عامين بعد ذلك انهزم الفريق الوطني في النصف نهائي ضد غانا ب 3 مقابل 2 بعد الوقت الإضافي. وفي سنة 1984 التقت الجزائر بكوت ديفوار في المربع الذهبي وأقصيت على يد الكامرون بضربات الترجيح بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، سنة 1988، وفي المغرب لعب المنتخب الوطني لقاءه النصف نهائي الرابع في تاريخه، أين أقصي على يد نظيره النيجيري بضربات الترجيح 8 / 7 بعد أن انتهت ال120 دقيقة بالتعادل هدف لمثله. ويوم الخميس سيلعب المنتخب الجزائري لقاءه النصف نهائي السادس في تاريخ المنافسات الإفريقية في بنغيلا من أجل التأكيد على قوة المنتخب الوطني الذي استطاع أن يعود من بعيد ويزيح عملاق الكرة الإفريقية كوت ديفوار من المنافسة وبالتالي فسيكون قادرا على هزم أي فريق آخر.