مكن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، من استحداث أزيد من 11 ألف منصب شغل لفائدة شباب الولاية، حسب إحصائيات سنة 2009، حيث وفرت هذه المناصب على مستوى مختلف نشاطات الصناعة التقليدية التي تمارس بالولاية من طرف حرفيي الولاية. واستنادا إلى الأرقام المقدمة من طرف المديرية، فإن هذه المناصب وفرها ما يقارب 6 آلاف حرفي مسجلين على مستوى غرفة الصناعات التقليدية والحرف للولاية والذين يمارسون نشاطات تقليدية مختلفة، حيث تمكنوا عن طريق ورشاتهم المنشأة من استحداث نحو 2226 منصب على مستوى الورشات التي تزاول نشاط صناعة تقليدية وفنية، فيما وفر نشاط ممارسة الحرف اليدوية وإنتاج السلع ألفين و2028 منصب عمل مقابل 7 ألف و7204 منصب تم توفيرها من طرف الحرفيين الممارسين لنشاط الحرف اليدوية لإنتاج الخدمات. كما تضمنت الإحصائيات المتوفر عليها تسجيل خلال نفس الفترة، 186 حرفي فردي يمارسون نشاطات حرفية مختلفة بتراب الولاية، عاد الجزء الأكبر منها والمقدر ب 122 حرفي فردي للصناعة الحرفية لإنتاج الخدمات، فيما أن 50 حرفيا آخر مسجلون على مستوى نشاطات الحرف التقليدية والفنية. كما تشير نفس الإحصائيات إلى حذف 105 حرفي من سجل الحرفيين، 68 حرفيا منهم على مستوى خانة ممارسة نشاطات الحرفية لإنتاج الخدمات. وأضاف مصدر مسؤول من مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، أن هذه الأخيرة تقوم بمعية غرفة الصناعة التقليدية والحرف، بتشجيع الحرفين من خلال تقديم الدعم لهم، حيث تبذل مجهودات من اجل مرافقة حرفي الولاية من اجل تطوير إنتاجهم، والتعريف به على المستوى المحلي والوطني ولم لا على مستوى خارج الوطن، حيث ينتظر، حسب نفس المصدر، إنجاز دار الصناعات التقليدية بمدينة تيزي وزو والتي ينتظر استلامها قريبا والتي برمجت في إطارها أشغال انجاز محلات لفائدة الحرفين بغية إظهار مواهبهم وتنميتها، مما من شأنه أن يعمل على تطوير القطاع.