انتقل أمس شباب بلوزداد إلى السودان بدون لاعبيه الثلاثة بن دحمان، أكساس وسليماني الذين سيغيبون عن مباراة الذهاب ضد النادي السوداني أمل ألبر لحساب الدور ثمن نهائي من كأس الكاف. وكان المدرب محمد حنكوش قد أصر على ضرورة إحالة بن دحمان وأكساس على لجنة التأديب، غير أن إدارة النادي لم تتخذ أي قرار في هذا الشأن مما أدى إلى نشوب خلاف كبير بين الرئيس محفوظ قرباج والطاقم الفني حسب ما أكده نائب رئيس النادي زبير بودوعة في تصريح ل ''المساء'' حيث قال في هذا الصدد: ''لم تر إدارة النادي فائدة من إيقاف بن دحمان وأكساس عن اللعب مع الفريق في وقت يوجد هذا الأخير في أمس الحاجة إلى خدماتهما وأن أحسن قرار بالنسبة إليها هو تغريم اللاعبين من أجل إعادتهما إلى جادة الصواب''. إلا أن حنكوش تمسك بموقفه، معتبرا أن التسامح مع تصرفات هذين اللاعبين من شأنه أن يضر بالانضباط داخل التشكيلة وهو ما يفسر قراره الرافض لإشراكهما في مباراة يوم السبت القادم. وحسب محدثنا، فقد قرر الطرفان تأجيل الحسم في هذه المسألة إلى غاية عودة الفريق من السودان. تجدر الإشارة إلى أن كل من بن دحمان وأكساس كان لهما تصرف غير رياضي خلال تنقل الفريق إلى المغرب. الأول رفض الجلوس على كرسي الاحتياط في حين أن الثاني دخل في مناوشات كلامية مع زملائه خلال المباراة ضد فريق الجيش الملكي المغربي. أما بخصوص غياب المهاجم سليماني، فيعود معاناته من إصابة منعته من المشاركة في الحصص التدريبية خلال الأسبوع الجاري.