سيلعب فريق شباب بلوزداد هذه الجمعة ابتداء من الساعة ال00:18 بملعب أمال ستاديوم بالسودان، مقابلة ذهاب الدور ثمن نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضد فريق أمال عطبرة غير المعروف على الساحة الإفريقية ومتذيل ترتيب البطولة السودانية. فبعد خروجه متفوقا من مقابلتين مغاربيتين في الدورين السابقين أمام كل من الترسانة الليبي والجيش الملكي المغربي، سيلعب الشباب ثالث مقابلة له ضد تشكيلة عربية أخرى. وقد قضى أصحاب الزي الأبيض والأحمر 14 ساعة يوم الثلاثاء من أجل الالتحاق بالمدينة التي سيلعب فيها مقابلة يوم الجمعة، حيث تنقل الفريق إلى القاهرة المصرية عبر رحلة جوية، ثم التحق بالعاصمة السودانية الخرطوم ومنها توجه أبناء ''لعقيبة'' عبر الطريق إلى مدينة عطبرة، التي تبعد عن العاصمة ب300 كلم. ووصل ممثل الجزائر صبيحة يوم الأربعاء إلى مدينة عطبرة، بعد رحلة طويلة وشاقة حسب ما أكده، رئيس الشباب السيد محفوظ قرباج، الذي أوضح أن عناصره عازمة على العودة بنتيجة طيبة، علما أنه سيلتحق بفريقه اليوم. وقد تنقل الشباب إلى السودان، منقوصا من خدمات عدد من عناصره ويتعلق الأمر بكل من أكساس وبن دحمان، اللذان أبعدا من التشكيلة لأسباب انضباطية وصايبي بسبب المرض وبوسحابة المعاقب وفنير الذي لم يلقح ضد الحمة الصفراء، بالإضافة إلى المهاجم سليماني، الذي لا يزال يعاني من إصابة. وتبقى مهمة أبناء حنكوش صعبة أمام تشكيلة مجهولة، ستكون مدعومة بعاملي الميدان والجمهور، علما أنها أزاحت من طريقها تشكيلة اتراكو الرواندية وكوستا دو سول من موزمبيق ومن أجل تحقيق هذه النتيجة، سيعتمد الفريق السوداني على نجاعة خط هجومه، الذي سجل ثمانية أهداف في الدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية، بمعدل هدفين في المقابلة الواحدة وهو العدد الذي لم يسجله فريق شباب بلوزداد، الذي اكتفى خط هجومه بتسجيل خمسة أهداف فقط كل هذه المعطيات لا تهم تشكيلة الشباب بشكل كبير، باعتبار أن ممثل الجزائر سيكون حذرا أمام فريق قال عنه المهاجم محمد عواد: ''الفريق المنافس ليس سهلا على الإطلاق، رغم الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها في البطولة السودانية. وبعيدا عن رهانات هذه المقابلة يبقى الشعب الجزائري برمته يحتفظ بذكريات طيبة من الأرض السودانية التي عاد منها ''الخضر'' بتأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا ,2010 بعد قرابة ربع قرن من الغياب عن الساحة الدولية. وعليه يحق لفريق شباب بلوزداد التفاؤل باللعب في السودان.