يعيش الانكليز على وقع ''الرعب والهلع'' من مواجهة المنتخب الجزائري في 18 جوان بكايب تاون عقب التصريحات الأخيرة التي أطلقها المدرب الوطني رابح سعدان.ونقلت وسائل الإعلام البريطانية تصريحات سعدان باستعمال التكنولوجيا في تحليل أداء منافسيه مأخذ الجد، معبرة عن خشيتها من مفاجأة محتملة. وفي هذا الخصوص لمحت جريدة ''تليغراف'' الصادرة أول أمس، إلى ان الجزائر ستستعمل أجهزة متطورة للتجسس على خصومها من خلال عدد من التقنيين المنتشرين في أوروبا. ونقل الموقع الالكتروني للصحيفة ذاتها تصريحات الناخب الجزائري سعدان حينما أشار إلى ان معاينة الخصوم أوكلت لمساعديه من خلال دراسة دقيقة يقوم بها عدد من التقنيين الجزائريين في الخارج، وهو ما اعتبره تهديدا للمنتخب الانكليزي في المواجهة المقبلة. وأشار نفس الموقع، إلى ان المنتخب الانكليزي كان قد فجر قضية قبل أشهر تتمثل في أجهزة تصنت نصبت على مستوى مقر إقامة الفريق. ومن جهته، كان تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية ''بي بي سي'' كشف ان الاتحاد الانكليزي لكرة القدم يجري تحقيقا في خرق امني تعرض له المنتخب الوطني قبل مباراته الودية الأخيرة أمام نظيره المصري شهر مارس الماضي والتي انتهت بفوز الانكليز بنتيجة 3 - 1 وكان الشريط التسجيلي تضمن حوارات دارت بين أعضاء المنتخب الانكليزي وطاقمهم التدريبي خلال إقامتهم في أحد الفنادق استعدادا للمباراة الودية. وأضاف التقرير، أن طريقة تسجيل الشريط لم تتضح حتى اللحظة والتي يعتقد أن أجهزة تنصت زرعت في مكان الاجتماع أو عن طريق فتح خط هاتفي، علما أن الشريط يمتد ل 6 ساعات كاملة. وفي هذا الشأن، أبدى المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغسون تعاطفه مع الإيطالي فابيو كابيلو، مذكرا بأن فريقه مانشستر يونايتد قد وقع ضحية لأحداث مشابهة في عام 2005 عندما وجد أجهزة تنصت في غرف تغيير الملابس الخاصة بالنادي في ملعب ''أولد ترافورد'' بعد المباراة المصيرية ضد تشيلسي المتوج بالبطولة ذلك العام.