أكد وزير التضامن الوطني والأسرة السيد سعيد بركات أمس بالجزائر العاصمة، حرصه ''الكامل'' للتكفل بمختلف الفئات الهشة والمحتاجة من المجتمع. وأوضح السيد بركات خلال حفل تسلم مهامه كوزير للتضامن الوطني والأسرة خلفا للسيد جمال ولد عباس الذي عين وزيرا للصحة والسكان واصلاح المستشفيات، أنه سيعمل ''جاهدا'' وسيحرص على التكفل بمختلف الفئات الهشة والمحتاجة من المجتمع ''دون استثناء''. وأضاف الوزير أن التضامن الوطني ''مسؤولية ثقيلة جدا تخف بتضامن الجميع وتضافر الجهود'' داعيا إطارات القطاع إلى دعمه ومساندته في مهامه. كما أعرب السيد بركات عن استعداده ''الكامل'' لمواصلة العمل في سبيل النهوض بالقطاع مركزا على دعم الجهود القائمة في مجال التكفل بمجال الأسرة وقضايا المرأة. ودعا السيد ولد عباس إطارات وزارة التضامن الوطني إلى مواصلة العمل الدؤوب وفي جو عائلي كما اعتادوا عليه وتقديم يد العون للسيد بركات بغية تحقيق نتائج ''أكثر'' في هذا القطاع ''الجد حساس'' وذلك ''خدمة للمواطن والفئات الهشة من المجتمع''. ومن جهة أخرى أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس أول أمس، أن توليه الإشراف على قطاع ''حساس'' و''كبير'' كالصحة ''مسؤولية ثقيلة لكنها ليست مستحيلة إذا ما تضافرت إرادة وجهود المعنيين بالأمر''. وشدد الوزير على انه سيواصل العمل الذي شرع فيه سابقه في نفس الظروف وبنفس الإطارات، مطمئنا إياهم عن التزامه واستعداده للعمل على ''النهوض بقطاع الصحة خدمة للمواطن الجزائري''. وبعد أن ذكر بأن القطاع يواجه ''تحديات كبرى'' بالنظر إلى حساسيته وأهميته عبر السيد ولد عباس عن أمله في أن يضيف تواجده على رأس وزارة الصحة ''شيئا إيجابيا'' للقطاع. ومن جهته، دعا السيد سعيد بركات إطارات الوزارة إلى تقديم يد العون والمساعدة للسيد ولد عباس واطلاعه على كل كبيرة وصغيرة خاصة ما تعلق منها بالورشات الكبرى التي يعكف قطاع الصحة على إعدادها كالقانون الأساسي للصحة وبرامج مكافحة السرطان وتوسيع مصالح الولادة.