صبت الصحف الانكليزية الصادرة أمس، الاثنين، جام غضبها على زملاء روني بعد الهزيمة المذلة أمام ألمانيا 1-,4 مطالبة برحيل مدربه الايطالي فابيو كابيلو.فصحيفة ''ذي صن'' عنونت صفحتها الأولى ''خذلتم بلدكم''، مضيفة: ''لقد قدمنا كرة القدم إلى العالم، لكن منذ عام 1966 يرفض العالم إعادتها إلينا''، في إشارة الى اللقب الوحيد الذي احرزته انكلترا. وبسخرية تامة، تابعت الصحيفة تعليقها: ''قدمنا أداء مثير للشفقة وفشلنا فشلا ذريعا في انتزاع المبادرة من منتخب المانيا عدونا القديم''. من جهتها، كتبت صحيفة دايلي مايل: ''المدرب فابيو كابيلو ولاعبوه وجهوا إحدى أكبر الاهانات في تاريخنا الرياضي''. اما صحيفة ''التايمز'' فقالت: ''لعب منتخب انكلترا ثلاث مباريات كارثية من أصل أربع، فشل اللاعبون في تسجيل الاهداف ودافعوا كالاغبياء، وكابيلو يتحمل المسؤولية''. وتطرقت الصحف الانكليزية الى الهدف الذي سجله فرانك لامبارد في الشوط الأول ولم يحتسبه الحكم الاورغوياني خورخي لاريوندا حين ارتطمت الكرة بالعارضة ثم اصطدمت بالارض خلف خط المرمى. وقالت ''دايلي مايل'' في هذا الصدد: ''ان الحكم ومساعده كانا الشخصين الوحيدين في الملعب اللذين لم يعتقدا بأن الكرة اجتازت خط المرمى''. لكن معظم الصحف اعتبرت ان خطأ الحكم لم يؤثر كثيرا على نتيجة المباراة، إذ أشارت الى ان المنتخب الانكليزي كان سيئا جدا، حيث اشارت ''ذي صن'' الى ان الهدف غير المحتسب ''ليس عذرا لاداء منتخب الأسود التي بدت بلا انياب وكأنها قطط''، في حين أوضحت ''التايمز'' انه ''سرق من انكلترا هدف ولكن ليس النتيجة، وانها تستحق الخسارة''. وجاءت هذه الانتقادات عشية إعلان التقني الايطالي في مؤتمر صحفي عقد أول أمس انه ''لن يستقيل من منصبه، لكنه سيبحث عن مستقبله على رأس الجهاز الفني للمنتخب مع الاتحاد الانكليزي لكرة القدم''.(واف)