زار كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج السيد حليم بن عطا الله أمس مطار هواري بومدين الدولي للوقوف على نوعية الخدمات المقدمة لاستقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وقام السيد بن عطا الله رفقة الرئيس المدير العام لمطار الجزائر السيد طاهر علاش ومسؤولين عن مصالح الأمن والخطوط الجوية الجزائرية بزيارة قاعة الاستقبال ومختلف الشبابيك وقاعة الركوب، حيث تلقى شروحات عن مختلف القطاعات لا سيما شرطة الحدود والجمارك. وأشار كاتب الدولة بالمناسبة مع المسؤولين المعنيين إلى المشاكل المرتبطة خاصة بالانتظار ونقص الاتصال اللذين غالبا ما يطرحها المسافر، مشيدا بالتقدم المسجل على مستوى المطار الذي يتسع لاستقبال 6 ملايين مسافر سنويا. وبقاعة الركوب التقى السيد بن عطا الله بمسافرين طرحوا مشكل تأخر رحلة الخطوط الجوية الجزائرية نحو باريس. وقال أحد المسافرين المقيمين بألمانيا ''إنني هنا منذ الخامسة صباحا بحيث كان من المفروض أن أسافر في الصباح إلا أن الرحلة أجلت لبعد الزوال'' وهذا راجع كما قال ''إلى غياب الاتصال''. وطمأن السيد بن عطا الله قائلا ''إن الانشغال مأخوذ بعين الاعتبار'' مضيفا للصحافة ''إننا في موسم الاصطياف ويجب تسيير الأمور، إذ ستجتمع لجنة التسهيل لمطار الجزائر الدولي مباشرة بعد هذه الزيارة من أجل إيجاد السبل الكفيلة بضمان استقبال أحسن''، مذكرا بالتحسن الذي عرفه ميناء الجزائر الذي كان قد زاره مؤخرا. وعن الانشغالات المطروحة اعتبر كاتب الدولة أن جلها ''شرعية'' لاسيما المتعلقة بالاستقبال، مضيفا أن المشاكل المتعلقة بالخطوط الجوية الجزائرية تعد هيكلية كما يجب أن نعكف على معالجة مشكل نقص الاتصال. ومن جهته أوضح الرئيس المدير العام لمطار الجزائر أن محطة المطار تسع ل5ر2 ملايين مسافر سنويا، حيث تعرف نشاطا هاما خلال موسم الاصطياف. كما أشار المسؤول إلى أهمية تعزيز العمال الموسميين والصيانة الوقائية والتجهيزات من أجل توفير ''أحسن الظروف'' لموسم الاصطياف.