اليوم على 20 و30د بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو : ش. القبائل - ه. النيجيري ''الكناري'' في مهمة التأكيد والبقاء في الصدارة سيلعب فريق شبيبة القبائل اليوم بداية من الساعة الثامنة بملعب أول نوفمبر، مباراته الثانية في دور مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا، باستقباله لفريق هرتلاند النيجيري، في لقاء التأكيد بالنسبة لأبناء جرجرة بعد الفوز المحقق على الإسماعيلي بمصر، لكن المأمورية لن تكون سهلة أمام تشكيلة قوية حطت الرحال بالجزائر الخميس الماضي، وهي مصممة على العودة بنتيجة ايجابية مثلما جاء في تصريحات لاعبيها. شبيبة القبائل، التي رجعت من فرنسا الأربعاء الماضي، عادت بسرعة إلى أجواء التحضيرات من أجل البقاء في نفس أجواء التركيز التي طبعت تربص ''إكس أون بروفانس'' بمرسيليا، فالعودة إلى الديار أراحت اللاعبين كثيرا ورفعت من معنوياتهم، وهم الذين سيخوضون مباراة اليوم بكامل المعنويات رافعين شعار الفوز لا غير، من أجل البقاء في صدارة المجموعة الثانية التي تضم الفريقين المصريين الأهلي والإسماعيلي أيضا. وقبل مواجهة نادي ''القلعة الحمراء'' فإن عناصر ''الكناري'' مطالبة بانتزاع نقاط مواجهة هذه الأمسية الثلاث مهما كلفها ذلك، كون أن أي خطأ سيكلف تشكيلة غيغر غاليا في اللقاءات المتبقية، لا سيما أن المباراة القادمة ستكون ضد الأهلي، الذي فرض التعادل على هرتلاند في نيجيريا بهدف لمثله، وبالتالي فمواجهة هذا الاخير لن تكن سهلة. لهذا، وبما أن الفرصة مواتية لعناصر التشكيلة القبائلية التي ستلعب في تيزي وزو، فإنه على الفريق تحقيق الفوز لا غير، كون الأهلي حتى وإن فاز على الإسماعيلي فإنه سيكون في رصيده أربع نقاط. وقد أظهر لاعبو الفريق القبائلي إرادة كبيرة في التحضير بغية انتزاع الانتصار المنتظر من طرف الأنصار المطالبين بالحضور بأعداد كبيرة إلى ملعب أول نوفمبر من أجل الوقوف إلى جانب الفريق.. مؤكدين على أنهم سيعملون المستحيل لأداء مباراة في القمة، خاصة وأن المواجهة ستلعب تحت الأضواء الكاشفة، الأمر الذي استحسنه زملاء اوصالح. وأمام قوة هرتلاند النيجيري، فإن المدرب غيغر الذي يعي حجم المسؤولية التي تنتظره وعناصره في هذا اللقاء، من الممكن أن يحدث بعض التعديلات على تشكيلته، بإشراك لاعبين لم يشاركوا ضد الإسماعيلي، على غرار المهاجم النيجيري أزوكا، الذي يعرف جيدا فريق هرتلاند، حيث سبق له وأن واجهه في 2008 وفاز عليه، ومن الممكن جدا أن يقحم اللاعبين نايلي ورماش، الوافدين الجديدين، اللذين لم يتمكنا من المشاركة في لقاء مصر لعدم وصول إجازتيهما الإفريقيتين. من جانب آخر، ستعطي عودة المهاجم عودية إلى كامل لياقته دفعا آخر للقاطرة الأمامية القبائلية، التي عليها أن تضرب بقوة في هذه المباراة إن أراد الفريق البقاء في مقدمة الترتيب والتقدم بخطوات ثابتة نحو المربع الاخير، لا سيما وأن خزانة الكؤوس للفريق الأخضر والأصفر لا ينقصها سوى لقب رابطة الأبطال الإفريقية في طبعتها الجديدة لترصع بها قائمة تتويجاتها القارية. وفي المقابل، فإن نادي هارتلاند النيجيري (ايوانوانيو سابقا) لن ينزل ضيفا على مدينة تيزي وزو في ثوب الضحية، كونه هو الآخر مطالب بتدارك النتيجة السلبية التي فرضها عليه الأهلي المصري (1-1)، وهو ما أخذه الطاقم الفني لممثل الجزائر مأخذ الجد، حيث طار الفريق إلى مرسيليا لمواصلة المرحلة الثانية من التربص التحضيري الذي برمجه الطاقم التقني للنادي والذي انطلق من الدارالبيضاء بالمملكة المغربية. وبخصوص خطة اللعب، فقد ركز المدرب الرئيسي للشبيبة على الانضباط والصرامة على مستوى الخط الدفاعي والفعالية في الهجوم دون اغفال الإعداد البدني الذي يشرف عاليه محمدي. من جهته، أكد غيغر على أن الهدف من تربص مرسيليا كان تطوير آليات اللعب الجماعي، إضافة إلى دمج العناصر الجديدة التي كانت في مستوى تطلعاته.