أسدل ليلة أول أمس الستار على فعاليات المهرجان الوطني لأغنية الراي في طبعته الثالثة بعد ست سهرات تداول من خلالها على ركح ملعب الإخوة عماروش 42 مغنيا ومغنية اشتهروا بالطابع الرايوي. وعلى هامش السهرة الختامية للمهرجان أعلنت لجنة تحكيم مسابقة المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي عن أسماء المطربين الثلاثة الذين اختيروا كأحسن مغنين لهذه الطبعة ويتعلق الأمر بالشاب بن حبيب محمد المتحصل على الجائزة الأولى المتمثلة في إنتاج وتوزيع البومه على حساب محافظة المهرجان وذلك بعد أدائه المميز لأغنية ''ياد المرسم'' من التراث القديم، وعادت المرتبة الثانية للشاب علام ليليه وجاء الشاب مليك في المركز الثالث. وبخصوص المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم في عملية اختيارها لأحسن المتسابقين كشف رئيس اللجنة أن هذه الأخيرة اعتمدت في عملية تنقيط الفنانين المشاركين ضمن المسابقة على ثلاثة معايير وهي الأداء، النص والإيقاع. غير أن الشيء السلبي الذي دونته لجنة التحكيم يتمثل في غياب النص بمعنى أن الكلمات التي رددها أغلب المتسابقين لم ترق إلى مستوى الأغنية الرايوية المعهودة بالرغم من أن الإيقاع كان سليما. الجدير بالذكر أن حفل اختتام الطبعة الثالثة من المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي نشطه كل من الشابة الزهوانية، الشاب حسان، هواري بن شنات، الجيلالي العمارنة بالإضافة إلى أوركسترا برباس القادمة من فرنسا والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر بشكل مميز.