تعاونية الحبوب تستقبل أزيد من مليون وأربعين ألف قنطار من الحبوب والبقول أكدت مديرية المصالح الفلاحية بقسنطينة، أن حملة الحصاد والدرس التي انطلقت في ال15 من شهر جوان الفارط تشرف على نهايتها، بالرغم من أن انطلاقتها وصفت بالمحتشمة نظرا للظروف الجوية والأمطار الأخيرة التي تساقطت بالولاية في الأشهر الفارطة والتي بلغت كميتها 620 ملم. أكد السيد بودربالة محمد أمين، إطار بتعاونية الحبوب والبقول الجافة، أن التعاونية سجلت رقما قياسيا في استقبال المحاصيل حيث تم تسجيل 800 ألف قنطار من الحبوب والبقول الجافة خلال 25 يوما فقط، وقد بلغت المحاصيل الزراعية التي وصلت مخازن التعاونية إلى غاية يوم قبل النهاية الرسمية لحملة الحصاد في ظروف حسنة، مليون وأربعين ألف قنطار على مستوى 14 نقطة من مختلف المحاصيل الزراعية، كالقمح اللين، القمح الصلب، الشعير، وكذا الخرطال، منها 180 ألف قنطار ستخصص للبذور الشتوية، وبذلك تم حصد أزيد من 99 بالمائة من المساحة الإجمالية المزروعة والتي قدرت هذه السنة ب66 ألف و577 هكتار مخصصة للحبوب والبقول الجافة. ومن جهته أكد السيد فؤاد ين طراد المكلف بالإعلام بمديرية الفلاحة، أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، هيأت مخازنها لاستقبال ما قيمته مليون وأربعمئة ألف قنطار من الحبوب الجافة، وهي الكمية المتوقع إنتاجها هذا الموسم بقسنطينة عبر أزيد من 65 ألف هكتار المخصصة لإنتاج محاصيل القمح، الشعير، الخرطال وغيرها من المحاصيل الزراعية الأخرى، ليضيف في ذات السياق، أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية وصلت إلى رقم قياسي قبل يوم من الاختتام الرسمي لحملة الحصاد والدرس. ذات المتحدث أضاف أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالخروب، وفي إطار عملية التحضير لموسم الحصاد، استفادت من 6 آلات حصد ودرس جديدة ليبلغ العدد الإجمالي للحاصدات 26 حاصدة وزعت مؤخرا على فلاحي الولاية بالدوائر ال06 قصد تسهيل عملية الحصاد والدرس. جدير بالذكر، أن والي الولاية كان قد نصب الشهر الفارط بمقر ديوانه، اللجنة الولائية الخاصة بتأطير عملية الحصاد والدرس، حيث أكد المسؤول الأول بالولاية على توفر الإمكانيات المادية وتهيئة كل الظروف بالتنسيق مع مديرية الغابات ومصالح الحماية المدنية لإنجاح موسم الحصاد والتخفيف من الخسائر، خاصة حرائق المحاصيل التي تتزامن مع ارتفاع درجة حرارة الطقس. أما عن الحرائق التي اندلعت ببعض المحاصيل الزراعية، فأكد مسؤول الإعلام بمديرية الفلاحة أنها لم تؤثر على المنتوج، حيث أتلفت هذه الأخيرة 31 هكتارا من القمح اللين و29 هكتارا من القمح الصلب، وهذا لأسباب متعددة، أرجعها العديد من الفلاحين إلى قدم بعض الآلات المستخدمة في حملة الحصاد والدرس، وهو الأمر الذي أدى بمديرية الفلاحة إلى إصدار اقتراحات للفلاحين لتجنب إتلاف محاصيلهم الزراعية كتجنب القيام بعملية الحصاد والدرس أوقات ال12 زوالا، وهي الساعات التي تعرف ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة زيادة على مراقبة الآلات المستخدمة في عملية الحصاد.