سيحل فريق الأهلي المصري بالجزائر يوم الخميس 12 أوت صباحا، لمواجهة شبيبة القبائل في دور المجموعات لكأس رابطة أبطال إفريقيا المقررة يوم الأحد القادم على الساعة العاشرة ليلا في سهرة رمضانية، وقد بدأ الأهلي المصري استعداداته مبكرا للتنقل إلى تيزي وزو، حسب ما أكده خالد مرتجى عضو مجلس إدارة نادي الأهلي، الذي حسبه دائما، قام بإجراء عدة اتصالات بالسفارة المصرية بالجزائر من أجل الاطمئنان على ترتيبات الإقامة وملاعب التدريب . وقد أكد رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، على أن الوفد المصري سيجد كل التسهيلات الخاصة بإقامته في تيزي وزو، كما سيضع ملعب أول نوفمبر تحت تصرف الفريق ليتدرب عليه في الفترة التي سيقضيها قبل لعب المباراة المنتظرة سهرة الأحد القادم، هذه الاستعدادات التي دخلت فيها الشبيبة منذ مدة من أجل إنجاح هذا الموعد، جعلت السفارة المصرية تطمئن مرتجي، بأن كل الظروف ستكون مهيأة أمام الوفد المصري.. مؤكدة على الصورة الجيدة للرحلة، في ظل المجهودات الكبيرة التي يقوم بها مسؤولو الفريق القبائلي، خاصة بعد الندوة الصحفية التي عقدها حناشي وأكد فيها على الإجراءات المتخذة من أجل حسن استقبال الفريق المصري والوفد المرافق له. وقد وضعت الترتيبات اللازمة من أجل الاستقبال الجيد للأهلي المصري، حيث من المقرر أن يجد في استقباله بالمطار لدي وصوله يوم الخميس، عددا من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والرياضية، يتقدمها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، إلى جانب سفير مصر بالجزائر عبد العزيز سيف الدين، بالإضافة إلى مسؤولي فريق شبيبة القبائل كالعادة. وقد تحصل فريق الأهلي على راحة أمس السبت، بعد أن تعادل بنتيجة سلبية في المباراة الأولى للبطولة المصرية ضد فريق اتحاد الشرطة، ولن يحضر اللاعبون الدوليون للأهلي مع الوفد القادم إلى تيزي وزو، كونهم سيستدعون للمشاركة في المقابلة الودية للمنتخب المصري المقررة يوم الأربعاء 11 أوت الجاري ضد المنتخب الكونغولي، ومن المقرر أن يحضر تربص المنتخب المصري كل من وائل جمعة، أحمد حسن، أبو تريكة، أحمد فتحي وسيد معوض، إلى جانب حسام غالي ومحمد ناجي جدو، إضافة إلى حارس المرمى شريف إكرامي. وسيلعب الأهلي مباراة ودية قبل السفر إلى الجزائر ضد فريق جاسكو هذا الإثنين. من الجانب الآخر، لعبت شبيبة القبائل مباراة ودية أمس على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ضد نادي الرغاية، استعدادا للمباراة المنتظرة ضد المصريين، ولا تزال الاستعدادات والتنظيم لهذا الموعد تجري على قدم وساق، حيث تتضافر كل الجهود من أجل إنجاح هذا الموعد الهام، الذي يعد فرصة للتصالح بين المصريين والجزائريين. ومن جهة ثانية فرصة لا تعوض للشبيبة من أجل دخول التاريخ بضمان التأهل إلى الدور النصف نهائي من كأس رابطة الأبطال بالفوز على هذا الفريق المصري، الذي سيلعب بدون نجومه الذين من شأنهم أن يشكلوا خطرا على الفريق القبائلي.