أكد المدير الفني للاتحادية الجزائرية للمصارعة ان الفريق الوطني اثبت علو كعبه في البطولة العربية للمصارعة التي جرت وقائعها بالعاصمة اليمنية صنعاء، بمشاركة 12 بلدا بما فيها الجزائر. وكان المنتخب الوطني قد انتزع ميداليتين من المعدن النفيس في اليوم الأول من المنافسة، حملتا توقيع كل من محمد برترفاسا (وزن 55 كلغ) ومحمد سيرر (وزن 66 كلغ)، بينما تحصل مسعد زاغدين على الميدالية الفضية في وزن (84 كلغ)، شأنه شأن بلال بن برعي، الذي أضاف فضية أخى للجزائر في وزن (60 كلغ). وأوضح السيد شباح ل »المساء« أن معظم العناصر الوطنية شاركت في هذا الموعد الرياضي لأول مرة في مشوارها الرسمي، بهدف كسب التجربة قبل ترقيتهما مستقبلا الى صنف الأكابر مما يتطلب تحضيرها من كل النواحي للمنافسات الدولية المقبلة. وأكد نفس المتحدث على ضرورة مواصلة العمل مع الفئات الشابة التي تعتبر خزان النخبة الوطنية (أكابر) لتحضيرهم للألعاب الاولمبية لعام .2016 وقال نفس المسؤول في هذا الشأن: »لدينا ثلاثة أسماء، والاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة متفائلة بتألقها وترشحها للأولمبياد، طبعا بعد مرورها على محطات تأهيلية ويتعلق الأمر بكل من بوترفاسة محمد في وزن 55 كلغ (المصارعة الاغريقية- الرومانية) وشرير محمد في وزن 66 كلغ (المصارعة الاغريقية- الرومانية) وابن رمضان رابح في وزن 66 كلغ (اختصاص المصارعة الحرة) وتتمثل المحطات التأهيلية في بطولة العالم 2011 تليها دورتان دوليتان ومنافسة ثالثة تجمع قارة افريقيا بأوقيانوسيا، وستضبط تواريخ أماكن هذه المنافسات في الاجتماع القادم للاتحاد الدولي للعبة شهر ديسمبر القادم. وأضاف: »نتطلع الى البطولة الافريقية التي ستجرى العام القادم (2011) وبالتحديد في شهر ماي بالنسبة لصنف الاكابر، وشهر افريل بالنسبة للأشبال وشهر جوان لفئة الأواسط.