وصفت جريدة ''ليكيب'' الفرنسية المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب الوطني الأربعاء الماضي و نظيره الغابوني على أرضية ميدان 5 جويلية بالضربة الموجعة لأشبال رابح سعدان في أول خرجة لهم بعد مونديال جنوب افريقيا. وذكرت الصحيفة عبر موقعها الالكتروني ان الهزيمة التي مني بها ''الخضر'' أثارت غضب الجمهور الجزائري الذي قدم لمشاهدة اللقاء على أمل محو أثار الهزيمة التي تلقاها جبور وزملاؤه أمام المنتخب الصربي في مباراة ودية لعبت قبل المونديال. وعلى نفس النهج سارت جريدة ''فرانس فوتبول'' التي عنونظت مقالها ''العودة مخيبة'' أي ان الفريق الوطني لم يتمكن من إزالة النحس والتسجيل في مرمى المنتخب الغابوني. أما موقع ''فرانك فوت'' فأرجع سبب خسارة الفريق الوطني إلى الخطة المنتهجة من طرف الناخب الوطني رابح سعدان الذي خرج من الميدان تحت تصفيرات الجمهور الجزائري الثائر. وذكر نفس الموقع ان متتبعي الكرة المستديرة الجزائرية يعتبرون ان ناقوس الخطر قد دق بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به ''محاربو الصحراء'' أمام الغابون مؤكدين ان الخوف بدأ يدخل قلوبهم قبل انطلاق موعد التصفيات المؤهلة لكأس أمم افريقيا.