أبدى ملك الراي الكينغ خالد رغبته الكبيرة في الغناء بالقبائلية والشاوية، حيث قال: ''سأبذل كل جهدي من أجل أن أغني بالقبائلية والشاوية''، حيث عبر عن فرحته وسعادته الكبيرتين بتواجده بولاية تيزي وزو لأول مرة لإحياء أول حفل غنائي له في إطار السهرات الرمضانية ولم يجد الفنان الكلمات للتعبير عن فرحته، واكتفى بقوله ''حققت أحلى حلم راودني منذ سنوات بغنائي في تيزي وزو''. وقال خالد خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس الخميس بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو انه يجب على كل فنان التفتح، وأن لا يغلق على نفسه في لغة واحدة، مؤكدا أن الفنان هو الذي يؤدي الأغنية بطريقة حديثة ومزجها بالموسيقى التراثية. وكشف الشاب خالد أنه بصدد التحضير لجولة فنية وغنائية كبيرة في الجزائر. مشيرا إلى أنه يواجه عراقيل إدارية، موضحا أن الفنانين الجزائريين يجدون صعوبة في القيام بجولة فنية في بلادهم، حيث أصبح الحصول على الرخصة يتطلب وقتا طويلا، في الوقت الذي تقدم تسهيلات للفنانين الأجانب''، وبشأن جديد الفنان قال خالد إنه سيطلق ألبوما جديدا شهر سبتمبر المقبل وسيكون مملوءا بالمفاجآت. ونفى خالد أن يكون تأخره في الغناء بتيزي وزو بوجود عراقيل ، حيث أوضح أن السبب ليس له أي خلفيات لا سياسية ولا مالية ولا تقنية، وكل ما في الأمر أنني لم أتلق دعوة، كما أن ارتباطاتي المهنية وكثافة البرنامج'' حالت دون تمكني من الحضور إلى تيزي وزو. وكان خالد ألهب في سهرة فنية الأولى من نوعها يوم الخميس الماضي، ملعب أوكيل رمضان، حيث كان الجمهور القبائلي في موعد مع الكينغ الذي أحيا حفلا فنيا رائعا، حيث اهتزت مدرجات الملعب على إيقاعات آلة ''الأكورديون'' وعاش على وقعها جمهور عاصمة جرجرة أجواء من الحماس والبهجة في سهرة لا مثيل لها على اعتبار أن ملك الرأي يحل بولاية تيزي وزو لأول مرة. واستمتع الجمهور بأجمل أغاني الراي مثل ، ''وهران''، ''بختة''، ''الهربة وين''، ''ولي لدارك''، ''صحراء''، التي تعد من بين الأغاني التي صنعت أهم نجاحات الفنان مطلع التسعينيات، وغيرها من الأغاني الجميلة التي تتميز بتنوع أنغامها. وازدادت حرارة الملعب عندما أخذ الفنان في يديه قميص شبيبة القبائل وصورة معطوب الوناس، وهو يغني، كما أدى ملك الرأي أغنية ''طري الليسي'' نزولا عند رغبة الشباب الذي ألحوا عليه بأدائها ليختتم الفنان السهرة بأغنية عيشة مع تكريمه من طرف مديرية الثقافة بإعطائه برنوسا قبائليا.