نقابة وكالات السفر والسياحة تدعو إلى مراقبة النشاط

600 وكالة تتاجر بالتذاكر وتسويقها فقط

كشف رئيس نقابة وكالات السفر السيد شريف مناصرة أمس أن بعض الإعتمادات لوكالات السفر يتم منحها بطريقة غير شرعية وأن هناك من يقوم بالبزنسة بالوكالات السياحية والأسفار، كما طالب وزارة السياحة بالتخلص من هؤلاء ومراقبة كيفية منح الإعتمادات.
وحمّل رئيس نقابة وكالات السفر عند نزوله ضيفا على حصة ''جدل'' بالقناة الإذاعية الأولى مسؤولية ما حدث للمعتمرين مؤخرا خلال موسم العمرة لبعض وكالات السياحية وليس كلها، مضيفا بأنه يجب تجميد عمل تلك الوكالات.
وقال أن الأمر هو من شأن الديوان الوطني للحج والعمرة، مطالبا في السياق مفتشيات الوزارة القيام بدورها الصحيح ما بين الوكالات والديوان الوطني للحج والعمرة والوزارة الوصية. وأضاف أن عملية تنظيم موسم الحج والعمرة أصبح محتكرا على بعض الوكالات السياحية في حين تم إقصاء البعض منها.
وأعرب السيد شريف مناصرة عن قلقه إزاء قرار الاعتماد الذي سبق وأن أعلنت عنه وزارة السياحة في وقت سابق والمتعلق بتجديد الاعتماد كل ثلاث سنوات الذي يؤدي إلى الجمود في الاستثمار السياحي، مشيرا إلى أن الفترة المحددة قصيرة جدا ومن شأن ذلك منع البنوك من منح قروض لوكالات السفر
ومن جهته، كشف ممثل من وزارة السياحة سيد أحمد نور الدين أن الوزارة أحصت أكثر من 1000 وكالة سياحية معتمدة منذ سنة 2000 وقد تم تقييم نشاطها، مضيفا أن الثلث من تلك الوكالات تسعى إلى تسويق الواجهة السياحية للبلاد، كما أشار إلى أن 600 وكالة تقوم بعملية بيع التذاكر وتسويقها والتجارة فيها فقط.
ومن جانب أخر، قال رابح رمضان ممثل الديوان الوطني للحج والعمرة أن الديوان أحصى ما يزيد عن 20 وكالة تسببت في مشاكل خلال موسم العمرة، حيث عملت تلك الوكالات على بيع تأشيرات غير معتمدة بالإضافة إلى عدم مراعاتها لمواعيد إقلاع الطائرة، مشيرا إلى أن 117 وكالة سياحية هي حاليا معتمدة من طرف الديوان لتسيير موسم العمرة وفق دفتر شروط حددته الوزارة الوصية.