أكد السيد آلان رولان، رئيس غرفة التجارة والصناعة السويسرية -الجزائرية، أن الجزائر تمنح فرص أعمال جديدة للشركات السويسرية، داعيا هذه الشركات إلى الإستفادة من المزايا التي يقدمها هذا البلد لاسيما في مجال الإستثمار. وفي حديث أدلى به لأسبوعية ''ليزافريك''، التي تصدر بكل من الدارالبيضاء وأبيجان ودكار، أكد المتحدث أنه توجد ''فرص أعمال كثيرة بالجزائر، ويتعين علينا نحن ممثلي غرف التجارة التعريف بالمزايا التي يمنحها هذا البلد في مجال الاستثمار وإنشاء شركات جديدة''. وللإشارة، يعتبر السيد رولان أيضا مسير شركة فلارتيس أسيت مناجمينت، التي دشنت في أوت المنصرم المركز التجاري والترفيه بباب الزوار بالجزائر العاصمة. واستنادا إلى نفس الجريدة، صرح السيد رولان الذي شرعت شركته في إنجاز مركز مماثل للجزائر العاصمة بوهران ''لقد قمنا بتجربة وكانت ناجحة''. وفيما يتعلق بالأولويات التي حددتها الغرفة التي يرأسها، أشار السيد رولان أنه ''سيتم التركيز على التنمية المستدامة، لا سيما وأنها تعد مسألة تشهد اهتماما حقيقيا لدى السلطات الجزائرية''. كما أردف المتحدث يقول ''هناك مجال واسع للعمل في ميدان معالجة النفايات موضحا أنها ''صناعة يجب تطويرها''. من جهة أخرى، أوضح السيد رولان أن غرفة التجارة والصناعة السويسرية-الجزائرية ستشجع المؤسسات السويسرية على الإهتمام أكثر بالقطاع السياحي بالجزائر الذي ''يتوفر على كل المؤهلات لتطوير صناعة سياحية كبيرة''، سيما وأن الجزائر تزخر بشريط ساحلي طويل وكل المناظر الطبيعة الخلابة، إضافة إلى المواقع الساحلية والأثرية ذات النوعية. وبعد أن أكد يقول ''نشعر اليوم في الجزائر بكل الأمان''، أعرب السيد رولان الذي تصفه الجريدة ب ''عاشق'' الجزائر عن أمله في أن يطور هذا البلد استراتيجية حقيقية للتواصل مع الخارج من أجل التعريف بتحسن الأمور على المستوى الداخلي. ولدى تطرقه إلى التقدم الذي حققته الجزائر خلال السنوات الأخيرة، اعتبر المتحدث أنه يجب الإعتراف بأن ما حققه هذا البلد في ظرف أقل من عشر سنوات في مجال السكن والتربية والمنشآت القاعدية... يفوق كل التصورات. ''إنه بلد يتوفر على احتياطات هامة من العملة الصعبة، وتقريبا ليست له ديون. إنني فعلا واثق من مستقبل الجزائر''.