كشف مدرب الحراس في المنتخب الوطني عبد النور كاوة في تصريح لجريدة ''الخبر اليوم المغربية'' التي التقت به خلال إقامته في المغرب، في إطار تربص خصصه الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدربي حراس المرمى، أن الطاقم الفني للخضر اختار ثلاثة حراس للقاء المغرب المقرر في 27 مارس الجاري، وهم مبولحي، وحارس مولودية الجزائر محمد أمين زماموش إضافة إلى حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي الذي يكون قد استفاد من عفو استثنائي، بعد أن تلقى ضمانات بالعودة الى المنتخب الوطني من قبل المدرب عبد الحق بن شيخة، في حالة التزامه بالانضباط. وكان المدرب الوطني قد صرح مرارا بشأن هذا الحارس، على أن مشكلته مع الإتحادية الجزائرية ومسؤوليها، الذين عاقبوه بعد الذي تسبب فيه اثناء كأس أمم إفريقيا بأنغولا، حيث بقي شاوشي بعيدا عن المنتخب الجزائري طيلة هذه المدة، ولم توجه له الدعوة من قبل الطاقم الفني للخضر في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي جرت بالسودان، رغم أنه كان بإمكانه أن يقدم الكثير للنخبة الوطنية. ويرجع بعض المتتبعين الاستنجاد بشاوشي في هذه الفترة بالذات وفي لقاء مصيري ضد الفريق المغربي إلى عدة نقاط، وهي أن المدرب الوطني ليس على دراية باللياقة البدنية التي يتواجد عليها رايس مبولحي الذي انتقل إلى البطولة الروسية والذي لم يلعب الكثير لحد الآن مع فريقه الجديد. وفي حال توجيه الدعوة له سيسعى الحارس شاوشي الى تأكيد جدارته في الذود عن عرين المنتخب الوطني الذي حرم منه منذ مونديال جنوب افريقيا وبالذات منذ مباراة سلوفينيا، غير أن الاستعانة بشاوشي في مباراة المغرب، قد يخلق نوعا من الحساسية مع رايس مبولحي، الذي وجد نفسه منذ فترة طويلة الحارس الأساسي للفريق الوطني دون منازع، وبين هذا وذاك فإن الاختيار والكلمة الأخيرة ستعود للمدرب بن شيخة، الذي سيرى عن قرب مستوى كل حارس خلال التربص الذي سيدخله المنتخب الوطني في عنابة بداية من 20 مارس الجاري، غير أنه سينتظر مجيء مبولحي الذي سيتأخر بيومين بسبب ارتباطه بمباراة في البطولة الروسية في 21 مارس، بالتالي فإن وصوله إلى عنابة سيكون في 22 مارس.