يرى مدرب الفريق الوطني الأولمبي عز الدين أيت جودي، الذي سيقود فريقه اليوم إلى مدغشقر للعب مباراة العودة من تصفيات الألعاب الأولمبية المقررة في لندن في ,2012 ضد المنتخب الملغاشي يوم الأحد القادم، يرى أنه لن يرضى سوى بالفوز في أنتناناريفو العاصمة الملغاشية، رغم النتيجة العريضة التي فاز بها الخضر في مباراة الذهاب ب 3 مقابل صفر. - ستسافرون اليوم إلى مدغشقر لمقابلة الفريق الوطني الملغاشي في مباراة العودة براحة أكبر، بالنظر إلى فوزكم بلقاء الذهاب، أليس كذلك؟ * صحيح أننا فزنا بثلاثية كاملة، لكن علينا أن نكون حذرين في مباراة العودة، حتى لا تحدث أية مفاجآت من شأنها أن تعقد أمورنا، فهذه كرة القدم وعلينا أن نلعب في مدغشقر بكامل إمكانيتنا ولا يجب أن نلعب بالغرور. - نفهم أنكم تريدون أن يخوض لاعبوكم مباراة أخرى دون التفكير في نتيجة الذهاب؟ * هذا ما أقوم بإفهامه للاعبين تحسبا لهذه المباراة، فمهما كانت النتيجة لقاء الذهاب، فإن الحذر مطلوب في مثل هذه اللقاءات، خاصة وأننا لا ندري ما الذي سنجده في العاصمة الملغاشية من مفاجآت غير سارة، على كل حال اللاعبون واعون بما ينتظرهم وأتمنى أن تسير المباراة كما نريدها. - كما تريدونها!، هل يعني أن أيت جودي معول على الفوز في مدغشقر؟ * أؤكد أننا نسعى إلى العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة الملغاشية، لهذا سنوظف كل أوراقنا في لقاء يوم الأحد حتى نصل إلى شباك الخصم، لدينا فكرة واضحة على هذا الفريق الذي قابلناه في مباراة الذهاب، علينا أن نؤكد نتيجة هذه المباراة حتى نأمل أن نكون في المستوى في الدور القادم. - فريقكم حقق نتائج إيجابية إلى حد الآن، أكيد أن لاعبيكم يريدون تحقيق أشياء أكثر مستقبلا؟ * أول الأمور التي عليهم أن يحققوها هو الهدف المسطر بالتأهل إلى الدور القادم، وهذا بالتأكيد في مباراة يوم الأحد، أسعى إلى أن يكون مردود اللاعبين جيدا في هذا اللقاء وفي اللقاءات الأخرى التي تنتظرنا مستقبلا. - ستسافرون بنفس تعداد الفريق الذي شارك في لقاء الذهاب، لماذا لم تجروا بعض التغييرات؟ * لقد أردت أن أحافظ على نفس التعداد، واخترت 20 لاعبا لهذه السفرية، لم أرد أن أجري الكثير من التغييرات، حتى أحافظ على نفس الريتم، فقد تمكن هؤلاء اللاعبون من تحقيق فوز عريض في لقاء الذهاب، ولهذا أرى أنه من غير المنطقي تغيير التشكيلة التي تفوز، أتمنى أن يكون لديهم رد فعل إيجابي مثل الذي كان لديهم في لقاء الذهاب. - لاعب بانيونيس اليوناني شلالي ومدافع الشبيبة سفيان خليلي لن يكونا معكم في مدغشقر، أليس كذلك؟ * بالفعل تركت اللاعبين تحت تصرف فريقيهما، اللذين يحتاجان إليهما في الوقت الحالي، في رأيي لن يسبب غياب هذين اللاعبين أي شيء على السير الحسن للمقابلة، كون التشكيلة ثرية وسنجد من سيعوضهما في لقاء الأحد القادم، بالنسبة لنا المهم هو العودة بنتيجة إيجابية من مدغشقر ومن أجل هذا سنعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية في الفريق. - وكيف سيكون برنامج رحلتكم إلى مدغشقر؟ * سنسافر اليوم باتجاه العاصمة الفرنسية باريس، التي سنقضي بها الليلة، لنستقل الطائرة غدا باتجاه أنتناناريفو، التي سنصلها أربعة أيام قبل المقابلة التي تنتظرنا ضد منتخب مدغشقر، حيث ستسمح لنا هذه المدة ببرمجة بعض الحصص التدريبية هناك، والتأقلم مع الأجواء حتى نكون مستعدين من كل الجوانب للمباراة.