رصدت بلدية الرويبة اكثرمن 112 مليار سنتيم قصد اعادة المنظر العام للمدينة، من خلال إعادة تعبيد طرقاتها، إعادة تهيذة ارصفتها، وتزويدها بالإنارة العمومية، الي جانب إنجاز قنوات لتزويد سكان الأحواش بالمياه الصالحة للشرب ودعم حظيرة البلدية بشاحنات لجمع النفايات. كشف السيد مرزوق لاكروز، رئيس بلدية الرويبة، ل»المساء«ان مصالحه قد خصصت حوالي 112 مليار و600 مليون سنتيم لتزفيت طرقاتها وإعادة تهيئة أرصفتها، قصد إعطاء المدينة إشراقة جمالية وعصرية، مخصصة لذلك غلافا ماليا قدره 25 مليار سنتيم. كما إستفادت عدة أحياء من هذا البرناج التنموي الممول من الصندوق البلدي، علي غرار حي البرتقال الذي خصص له غلاف مالي قدره 5 ملايير سنتيم، أحياء السباعات والونزة اللذين خصصت لهما مصالح البلدية مبلغا قيمته 3 ملايير سنتيم، الى جانب حيي بن شوبان واولاد العيد اللذين استفادا من 4 ملايير سنتيم، فيما خصص مليار و500 مليون سنتيم لتهيئة حي لاكادات. ونهوظا بقطاع الانارة العومية بالرويبة، فقد خصصت نفس المصالح 6 ملايير سنتيم للقيام بجملة من الاصلاحات بمناطق متفرقة من البلدية، خاصة الأحواش والمجمعات السكنية الفوضوية. كما خصص غلاف مالي قدره 5 ملايير سنتيم لقطاع الري، من أجل إيصال عدة أحواش بشبكة المياه الصالحة للشرب.