أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس، امس، على ضرورة تسهيل الاتصالات الهاتفية التي تجريها مختلف الوحدات التابعة لمصلحة الإعانة الطبية المستعجلة (سامي). وأوضح الوزير خلال الزيارة التفقدية غير المبرمجة التي قادته لكل من العيادة متعددة الخدمات ''أحمد عروة'' بسيدي يحيى (الجزائر) ومركز استقبال وضبط المكالمات التابع لمصلحة الإعانة الطبية المستعجلة أنه قرر في اتصال مع وزير الاتصال وتكنولوجيات الإعلام موسى بن حمادي تسخير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية لتسهيل مهمة المركز. ومكنت هذه الزيارة من الوقوف على مختلف النقائص التي يسجلها مركز استقبال وضبط المكالمات خاصة فيما يتعلق بمجال الاتصالات الهاتفية. وفي السياق أشاد الوزير بالجهود التي يقوم بها الفريق المشرف على المركز الذي تتمحور مهامه في تسخير سيارات الإسعاف الطبية المجهزة بأحدث وسائل العلاج لنقل المرضى داعيا إياهم إلى بذل جهود أكثر خاصة خلال فصل الصيف وشهر رمضان، حيث تستقبل مصالح الاستعجالات أعدادا كبيرة من المرضى. كما أشرف وزير الصحة شخصيا على عملية توفير سيارة إسعاف لنقل حالة مرضية بهدف التعرف عن قرب على نمط العمل. من جهة أخرى تفقد السيد ولد عباس العيادة متعددة الخدمات ''أحمد عروة'' التي تتوفر على مختلف التخصصات على غرار طب النساء وأمراض القلب والطب الداخلي، إلى جانب مصلحة الأشعة مشيرا إلى أن هذا الهيكل الطبي مكن من تخفيف الضغط على المستشفيات الكبيرة بالعاصمة. وعبر الوزير على هامش زيارته لمختلف مصالح العيادة عن رضاه لنوعية الخدمات الصحية الجيدة التي يحظى بها المريض، مؤكدا أن مصلحة أمراض القلب ستتدعم خلال الشهر المقبل بجهاز لإجراء فحوصات معمقة. وفي موضوع اللقاحات أكد الوزير أن العيادة تتوفر على جميع اللقاحات الطبية ابتداء من الولادة إلى غاية بلوغ 18 سنة مضيفا أن المركز يفتح أبوابه طيلة الأسبوع أمام الفئة المهتمة. (وأج)