تعطى اليوم الإنطلاقة الرسمية لمسابقات الكأس الدولية للملاحة الشراعية، التي تستضيفها تونس على مدار أسبوع من 5 إلى11 جويلية القادم، بمشاركة أزيد من ثمانية بلدان من أوروبا وإفريقيا . وتندرج هذه المنافسة التي تشارك فيها الجزائر بثلاثة عشرلاعبا هم: رمزي بوجعطيط وأنيس قدمين وليديا ألمابواصيف وفاطمة محمودي ولامية حميش وسهام مهني وإيمان شريف صحراوي وإدريس بوحدة وإلياس تيقان ومحمد أمين ميدوم ومحمد بن والي ووسيم زياني ومزيان شركيت من ثلاثة اختصاصات المتفائلين، ولازار ستندار ولازار راديال، في إطار الإستعدادات للألعاب الإفريقية والعربية، اللتين تشكلان أولى أولويات الوصاية والهيئة الفيدرالية على حد سواء خلال الموسم الرياضي الجاري 2010/.2011 وستدخل النخبة الوطنية الموعد التونسي بإرادة وعزيمة كبيرتين، رغبة منها في تحقيق حصيلة إيجابية تؤكد أحقية النتائج الفارطة، وسيساعدها في تجسيد ذلك التربصات والخرجات الدولية التي استفادت منها منذ انطلاق الموسم الرياضي الجاري، في مقدمتها فانتازيا نوتيك الدولية التي جرت بالجزائر خلال شهر أفريل المنصرم ودورة مارسيليا الدولية التي كانت خلال النصف الأول من الشهر الجاري. بالموزاة مع ذلك، سيشد المنتخب الوطني لفئة المتفائلين رحاله هذا الجمعة نحوفرنسا، قصد المشاركة في دورة بليغان التي تدوم أطوارها إلى غاية 16 جويلية الجاري. وستخوض الجزائر هذا الموعد الفرنسي بستة شراع، ويتعلق الأمر بكل من عبد الخالق بصوار ومهدي زمور وإسلام خوالد وسيف الدين سكر وسليم سدود وأمينة بن صطالي . وتسعى التشكيلة الوطنية بمختلف اختصاصاتها إلى كسب المردود الكافي من التحضير، لاستثماره في المواعيد الرسمية المذكورة- سالفا - لمعاودة تجسيد المكاسب الفارطة والمتمثلة في التاج الإفريقي في اختصاصي ''متفائل'' و''لازار'' وهذا في المنافسات القارية التي احتضنتها كينيا السنة الفارطة والمرتبة الأولى حسب الفرق، بالإضافة إلى طليعة الترتيب العام للألعاب العربية الأخيرة التي جرت بمصر سنة .''2007