استأنفت التشكيلة السطايفية سهرة أول أمس الخميس، تدريباتها بملعب الثامن ماي 45 تحت إشراف مساعد المدرب، ومدرب الحراس، مسجلة غياب 8 عناصر من اللاعبين القاطنين بالغرب الجزائري والذين التحقوا في السهرة، كما سجل غياب المدرب كاستيلان عن تلك الحصة.. وسيكون حاضرا سهرة اليوم مع المحضر البدني محمدي، وبالمقابل تعرف قمة إدارة الوفاق أزمة حادة بين رئيس النادي الهاوي حسان حمار، والرئيس المدير العام للشركة سرار، هذا الأخير الذي يسعى جاهدا لتنحية حمار من رئاسة النادي، مستندا في ذلك على العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم، لكن حمار لا يريد الاستسلام لضغوطات شريكه مؤكدا ل''المساء'' بأنه لن يستقيل ولن يغادر الوفاق في الوقت الحالي، وأن العقوبة المسلطة عليه تمنعه من دخول الميدان فقط، كما أنه مدعم من طرف ممول الوفاق هذا الموسم والمواسم الماضية رشيد صالحي الذي منحه 5,4 مليار سنتيم مع انطلاق التحضيرات مقابل الصكوك الشخصية لحمار، سرار -من جهته- أكد لنا على أن الجمعية العامة ستعقد خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري لتقديم التقريرين المالي والأدبي، وتحديد تاريخ انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية الإنتخابية، والتي سيقدم خلالها الرئيس الحالي استقالته، وتعين الرئيس الذي سيخلفه الذي قد يكون من أعضاء المكتب المسير الحالي، غير أن الشيء المؤكد هو أن أمور النادي السطايفي تشتد تأزما بين الرئيسين وقد يكون لها تأثير على انطلاقة الفريق مع بداية الموسم الكروي الحالي، أنصار الوفاق من جهتهم يطالبون من الجهات المسؤولة، والأعضاء المؤثرين في النادي التدخل وفك النزاع بين الرجلين، وإن لزم الأمر إجبارهم على الرحيل عن الفريق لأن الصراع القائم بينهما سيدخل الوفاق في النفق المظلم مثلما فعلوا الموسم الماضي أين ضيع كل الاستحقاقات وخرج صفر اليدين، وترك وراءه مشاكل لا تحصى ولا تعد.