واجه وفاق سطيف عشية البارحة ترجي قالمة في مباراة ودية احتضنها ملعب 8 ماي 45 بداية من الساعة الخامسة مساء، وهي المباراة الودية السادسة للنسور خلال هذا الموسم بعد مباريات آمال النادي الإفريقي التونسي واتحاد بسكرة والاتحاد المنستيري التونسي، واتحاد برج بوعريريج ونجم مرة. المباراة التي تم برمجتها بعد تأجيل مباراة الجولة الثانية بين الوفاق ومولودية الجزائر إلى يوم 20 سبتمبر بدل 17 منه بسبب انشغال العميد بالمنافسة القارية، كانت فرصة للطاقم الفني لتحضير مبارتي مولودية الجزائر وشبيبة بجاية، وذلك بإشراك العناصر الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب كاستيلان، وكذا إيجاد الحلول للنقائص التي تم تسجيلها في المباراة الأولى أمام نصر حسين داي، لاسيما على مستوى خطي الوسط والدفاع وكان التقني الفرنسي قد عقد اجتماعا مع أعضاء الطاقم الفني منتصف نهار أول أمس، كانت نقطته الأساسية ضبط برنامج التدريبات خلال الأسبوع القادم، بالإضافة إلى تقييم آداء اللاعبين في مباراة الجولة الأولى، وكذا التغييرات التي ينبغي القيام بها لخلق الانسجام بين اللاعبين.الحصة التدريبية التي جرت عشية أول أمس عرفت حضور كل اللاعبين على غرار الثنائي مني وجحنيط العائدين من تربص الفريق الوطني الأولمبي وكل من الحارس طارق برية، غزالي، فراحي، تيولي، بن موسى، ديس، عودية وبلقايد، مع العلم أن إدارة حسان حمار خصصت منحة للاعبين تقدر بمبلغ عشرة ملايين سنتيم لكل لاعب في حالة العودة بالنقاط الثلاث من العاصمة، ومبلغ خمسة ملايين سنتيم في حالة العودة بالتعادل، ويأتي هذا القرار من أجل تشجيع اللاعبين الذين أغلبهم من الشباب، وكذا الحفاظ على الروح المعنوية بعد الفوز على النصرية، كما تم يوم، أمس الأول، دفع مستحقات كل من الطاقمين الفني والطبي، بعد الضجة التي أحدثها المحضر البدني والمدرب كاستيلان بداية الأسبوع لعدم تلقيهم لأجورهم إلا بعد تدخل العضو ''المتطوع'' رشيد صالحي الذي دفع مستحقات الطاقمين الفني والطبي، رغم أن أمور الوفاق المالية في تسحن بعد أن تدعمت خزينة الوفاق بمبالغ مالية معتبرة من وزارة الشباب والرياضة والبلدية هذا الأسبوع. حمار -من جهته- أكد لنا صبيحة أمس ما كنا قد أشرنا إليه في عدد سابق، بأنه لن يتخلى عن رئاسة الفريق إلا بعد انتهاء العهدة الأولمبية، والجمعية العامة ستكون عادية جدا، ومن يريد تأويل الكلام و''التخلاط'' في بيت الوفاق فلن يستطيع لأن ''العقلية'' تبدلت، وحمار ''قادر على شقاه".