أوقفت مصالح الدرك الوطني، بتيبازة، بائعا بإحدى الصيدليات وبحوزته كمية من الأقراص المهلوسة وبعض المواد المخدرة عبارة عن أدوية لا تباع إلا بوصفة من الأطباء للمصابين ببعض الأمراض العقلية والعصبية الخطيرة، حيث كان ينقلها بطريقة غير قانونية، كما أوقفت، بقالمة، ثلاثة أشخاص بتهمة المتاجرة في المخدرات واختطاف وتحريض القصر على الفسق والدعارة وكذا حيازة أسلحة بيضاء محظورة. وقامت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، بعين تاقورايت بولاية تيبازة، أول أمس، خلال حاجز أمني على مستوى مفترق الطرق الوطني رقم 11 والولائي رقم ,40 بتوقيف هذا الشخص البالغ من العمر 41 سنة على متن سيارته، لتتأكد عند الحديث معه بأنه بائع بإحدى الصيدليات الكائن مقرها بوسط مدينة تيبازة التي كان قادما منها متوجها نحو مدينة بواسماعيل. وعند مراقبة عناصر الفرقة للوثائق الإدارية الخاصة بالسيارة وتفتيشها تفتيشا دقيقا، عثروا على علب مواد مخدرة تمثلت في سبع علب من الأقراص المهلوسة من نوع ''ريفوتريل'' وعلبتين من نوع ''كيتيل'' داخل كيس بلاستيكي كان موضوعا بالمقعد الأمامي بجانب مقعد السائق. ومواصلة للتحقيق وبعد التفتيش الدقيق للسيارة الذي تم بمقر الفرقة تم اكتشاف كمية أخرى من الأدوية المخدرة كانت مخبأة بإحكام تحت المقعد الخلفي للسيارة، وتتمثل هذه الكمية في سبع علب أخرى من نوع ''ريفوتريل''، علبتين من نوع ''باركيديل''، ثلاث علب من نوع ''ايسوبريدول''، علبتين من نوع ''لارقاستيل''، وثلاث علب من نوع ''بركينان''. وذكر المتورط خلال التحقيق معه أنه ''وضع المواد المحجوزة سهوا داخل السيارة بعد خروجه وإغلاق الصيدلية التي يعمل بها على الساعة التاسعة ليلا، وأنه كان متوجها إلى مقر إقامته ببواسماعيل''. كما أكد بأن الصيدلية التي يشتغل بها والمتواجدة وسط مدينة تيبازة تعود ملكيتها إلى المسمى (ح. م) البالغ من العمر 28 سنة. وبعد استدعاء مالك الصيدلية والتحقيق معه صرح أن المعني حقيقة يشتغل عنده بالصيدلية لكنه ليس على علم بكيفية إخراج الأدوية المحجوزة ونقلها. كما أنه قدم لعناصر الفرقة سجلا خاصا بتوزيع وبيع هذه الأدوية مؤشرا من طرف محكمة تيبازة ببيع نفس الكمية غير أن اسم الطبيب الذي أصدر الوصفة غير واضح. ليعترف بعدها البائع الموقوف عند مواجهته بما هو مدون بالسجل بأنه كان يزور فيه. وقد تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة الذي أمر بإيداع الشخص الموقوف الحبس بتهمة حيازة مواد مهلوسة والتزوير في محررات رسمية، في حين وضع صاحب الصيدلية تحت الرقابة القضائية. كما قامت فرقة الأبحاث للدرك الوطني، بقالمة، أول أمس، بناء على معلومات بتوقيف شخص آخر عمره 36 سنة بسبب بيع وترويج المخدرات من نوع الكيف المعالج في أحد الأحياء بالولاية، حيث قام أفراد فرقة الأبحاث رفقة عناصر فصيلة الأمن والتدخل بقالمة، بمراقبة الحي وكافة تحركات المشتبه فيه، إذ تم توقيفه، أمام منزله، متلبسا ببيع كمية من المخدرات تقدر ب5,1 كيلوغرام رفقة شخصين كانا يحملان البضاعة مقابل مبلغ مالي قدره 16 مليون سنتيم. وعند تفتيش منزل بائع هذه السموم تم العثور، بأحد الغرف، على فتاتين مراهقتين، الأولى تبلغ من العمر 17 سنة والثانية 19 سنة، اتضح خلال التحقيق أن المعني كان يستغلهما في الدعارة. كما قام الدركيون المحققون باسترجاع أسلحة بيضاء تتمثل في ثلاثة سيوف من الحجم الكبير وساطور بنفس المنزل. وقد تم تقديم المتورطين الثلاثة في هذه القضية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة الذي أمر بإيداعهم الحبس بتهم المتاجرة بالمخدرات مع اختطاف وتحريض القصر على الفسق والدعارة وحمل أسلحة بيضاء.