ينتظر أن يجتمع قريبا مدرب الخضر وحيد حاليلوزيتش مع رئيس الاتحادية محمد روراوة للاتفاق على مكان لعب المباراتين الوديتين المقررتين مع منتخبي تونس والكاميرون شهر نوفمبر المقبل، في وجود خيارين هما ملعب 5 جويلية أو ملعب تشاكر بالبليدة. وكان مدرب المنتخب الوطني قد أكد في تصريحات سابقة، بأن اللقاء الأول سيلعب بملعب 5 جويلية، واختار ملعب تشاكر لإقامة المباراة الثانية، ويبدو أن أرضيتي الملعبين ليستا في أحسن حال، حيث كشف اللقاء الأخير الذي احتضنه ملعب تشاكر بين اتحاد البليدة وترجي مستغانم، عن عيوب كثيرة مازالت تعاني منها أرضيته، رغم الوقت الكبير الذي استغرقته أشغال إعادة تهيئتها من جديد لتكون جاهزة. ولا شك في أن مثل هذه الوضعية التي سيقف عليها مدرب الخضر، ستغير من رأيه بخصوص البرمجة، لاسيما وأن لاعبي الفريق الوطني سبق لهم وأن أبدوا ملاحظات أكدت معاناتهم مع سوء أرضية ملعب 5 جويلية في لقاء إفريقيا الوسطى، وربما هذا ما سيجبره على التخلي عن فكرة برمجة أي لقاء بملعب تشاكر، بالنظر لسوء جاهزية أرضيته، ليبقى الخيار الأوحد ملعب 5 جويلية، ولو أن أرضيته تعاني هي الأخرى من عيوب كثيرة، كما كشف عن ذلك اللقاء الأخير بين نصر حسين داي واتحاد الحراش. من جهة أخرى؛ كشفت بعض المصادر أن الملعب المعشوشب طبيعيا والذي طالب حاليلوزيتش بتوفيره بمركز سيدي موسى، سيكون جاهزا منتصف شهر جانفي ,2012 بعد أن أسندت صفقة تجسيد هذا المشروع لإحدى المؤسسات الأجنبية التي تعهدت بإنجازه في آجاله المحددة، ليستغل على الأقل في المباريات الودية.