تشارك الجزائر في الألعاب العربية الثانية عشرة التي ستحتضنها مدينة الدوحة القطرية ما بين 9 و23 ديسمبر القادم ب221 رياضيا، من بينهم 75 رياضية، يتنافسون في 18 رياضة هي ألعاب القوى وكرة السلة والكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية وكرة اليد والسباحة والألواح الشراعية والملاكمة والتايكواندو والجيدو والدراجات والكاراتي دو والشطرنج ورفع الأثقال والمصارعة والرماية والفروسية والجمباز وذوو الاحتياجات الخاصة، حسبما أكده رئيس الوفد الجزائري السيد إدريس حسان خوجة. وأوضح رئيس الوفد إدريس حسان خوجة خلال ندوة صحفية انعقدت أمس، بمقر اللجنة الوطنية الأولمبية ببن عكنون، أن الوفد الجزائري الذي سيسافر إلى الدوحة سيضم في تعداده 319 عضوا، 18 منهم يمثلون الطاقم التقني و59 مدربا، وطاقما طبيا يتكون من 11 طبيبا. وأبرز المتحدث أن الوزارة التي تكفلت بالجانب التحضيري والمشاركة فيئ الألعاب العربية عملت على تنظيم ثماني رحلات للوفد الجزائري منها 5 ذهاب و3 إياب، حيث ستتنقل المجموعة الأولى التي تضم تشكيلة كرة السلة (فئة رجال) يوم 4 ديسمبر، والثانية يوم 7 ديسمبر بمنتخبات الرماية والكرة الشاطئية والجيدو والجمباز الفني (رجال وسيدات) والشطرنج والألواح الشراعية والكرة الطائرة (فئة رجال)، أما الثالثة فبرمجت يوم 10 من نفس الشهر بنخبة ألعاب القوى والملاكمة والتايكواندو وذوي الاحتياجات الخاصة ورفع الأثقال وكرة اليد (سيدات). في حين برمجت الرحلتان الرابعة والخامسة يومي 13 و16 ديسمبر القادم بعناصر السباحة والمصارعة وذوي الاحتياجات الخاصة، والفروسية والجمباز (فئة ترامبولين) والدارجات والكاراتي دو، مشيرا إلى أن رحلات الإياب برمجت أيام 18 و22 و24 ديسمبر. وخلال عرضه للبرنامج، أفاد إدريس حسان خوجة، أن البلد المنظم خصص مكافآت مالية للمتوجين الثلاثة الأوائل، حيث سيستفيد صاحب الرقم القياسي العربي الجديد من ملبغ قدره 5 آلاف دولار وهي نفس القيمة التي ينالها الحائز على المعدن النفيس في الرياضات الفردية، أما المتوجان بالمركزين الوصيف والثالث فخُصصت لهما 3 آلاف وألفا دولار على التوالي. وفي الرياضات الجماعية حددت القيمة المالية للفائز بلقب الدورة ب50 ألف دولار، أما اللذان يحلان ثانيا وثالثا فلهما 30 ألف و10 آلاف دولار، وبالنسبة للمتوجين حسب الفرق في المنافسات الفردية فسينال صاحب المعدن النفيس 3 آلاف دولار أما الحاصلان على الميداليتين الفضية والبرونزية فلهما ألفا وألف دولار. ومن جهته، أشار حسين كنوش، المدير العام للرياضة إلى أن الوزارة شرعت في التحضير لهذه الألعاب منذ عام كامل بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية بما فيها اللجنة الأولمبية الجزائرية، وأنها وفرت كل الإمكانيات والتسهيلات المتاحة لجميع الاتحادات بناء على اقتراحات مسؤوليها التقنيين. وقال كنوش إن الوزير طلب منا تشجيع التقنيين وأصر على ذلك وأن الوصاية لم تتدخل في عملهم بل رافقت كل المنتخبات في تحضيراتها، ولا يمكن اليوم لأي اتحاد أن يشتكي بسبب تضييع تربص سواء كان ذلك في الجزائر أو الخارج. مضيفا أن الهيئة المنظمة توجد في أتم الاستعداد ولم يبق لها سوى بعض الروتوشات على مستوى الجانب اللوجستيكي كاختيار البذلات وهي العملية التي سينتهي منها قريبا. وبشأن الأهداف المرجوة من هذه الألعاب، لم يشأ مدير الرياضات استباق الأحداث أو إعطاء أي تكهنات واكتفى بالقول إن الرد على ذلك موجود لدى رؤساء الفرق والتقنيين. وأوضح المتحدث أن الوصاية تأمل في الحفاظ على المكسب الذي حققته الجزائر في النسخة الماضية التي جرت بمصر عام ,2007 أين انتزعت مركز الوصيف برصيد 43 ميدالية ذهبية. وانتهت الندوة الصحفية، بتقديم الاتحاديات المعنية بموعد أولمبياد العرب توقعاتها بخصوص حصد المعدن النفيس، حيث راهنت فيدرالية الجيدو على الحصول على أربع ذهبيات، والملاكمة (1) والجمباز (2) والدراجات (2) والألواح الشراعية (1) والكاراتي دو (3) والرماية) (1)، بينما حددت اتحاديات الرياضات الجماعية كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد هدفها بالصعود فوق منصة التتويج.