عقد أمس حزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية قيد التأسيس، مؤتمره التأسيسي بالمركب السياحي ''أديم'' بزموري البحري شرق ولاية بومرداس، وذلك بحضور 600 مندوب عن 48 ولاية يتقدمهم الناطق الرسمي باسم الحزب نور الدين بحبوح. وفي كلمة رئيس الحزب الوزيرالسابق للفلاحة نور الدين بحبوح عرض الخطوط العريضة للبرناج السياسي للحزب، حيث ركز على ضرورة إعادة تنظيم جهاز الدولة، ليتكيف مع التحولات والتطور الذي يشهده العالم إقليما ودوليا، مشددا على التركيز على إعداد دراسات مستقبلية ورؤى استشرافية من أجل تطوير الكفاءات القادرة على تسيير جزائر الغد، والتأطير العالي للأمة، كما أكد على ضرورة إصلاح العدالة واستعادة القيم الأخلاقية المدنية. وأوضح السيد بحبوح ان حزبه يهتم بعشر نقاط أساسية من أهمها الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم استعمال الاركان الاساسية للهوية الوطنية لأغراض سياسية، وكذا رفض العنف كوسيلة في الممارسة السياسية اضافة الى المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات والوقوف ضد الارهاب والاقصاء والتطرف الاديولوجي. ومن جهة أخرى أعلن مولدي عيساوي أحد أهم الأعضاء المؤسسين لحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية ووزير الشباب والرياضة السابق انسحابه من الحزب مرجعا سبب انسحابه لسوء التنظيم داخل الحزب والفهم الخاطئ للديمقراطية والانفراد بالمسؤولية وعدم وجود الشفافية في بناء الحزب. وانتقد عيساوي في تصريح للصحافة على هامش المؤتمر الأعضاء المؤسسين لهذا الاتحاد، معتبرا إياهم ''صورة طبق الأصل للنموذج القديم من السياسيين الذين أدوا بالبلاد إلى التخلف، مضيفا أنه يفضل الانسحاب حالا من محيط بدايته مشوهة.