استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني السيد عبد المالك قنايزية أمس بالجزائر السيد بيتر أليكسندر تريتن رئيس مدير تنفيذي لمكتب شركة ديملر أوروبا وإفريقيا وآسيا لشركة ديملر/ مرسيدس بنز حسب ما أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني. (وا) ويأتي هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة في اطار بعث مشاريع ديملر/مرسيدس بنز في الجزائر. وأضاف المصدر أن المحادثات ''تمحورت من جهة حول مدى تقدم المشاريع المشتركة المتعلقة بموقع الرويبة الخاص بالعربات الصناعية والسيارات والحافلات وموقع تيارت الخاص بالعربات الرباعية الدفع والشاحنات الى جانب مشروع صناعة المحركات بواد حميمين من جهة''. كما تناولت أيضا ''مشاركة النسيج الصناعي الوطني وادماجه في مختلف انتاجات هذا الموقع من جهة اخرى''. وحسب البيان تندرج هذه المشاريع الثلاثة في اطار برنامج ''واسع'' للشراكة الصناعية والتجارية الجزائرية-الإماراتية-الألمانية . وكانت الجزائر قد وقعت في مارس 2011 على بروتوكول اتفاق بين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية ومجموعة آبار الاماراتية والشركة الألمانية مرسيدس-بانز وشركة دايملر. وقد تم توقيع بروتوكول الاتفاق تحت إشراف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني السيد عبد المالك قنايزية بحضور وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي ووزير المالية السيد كريم جودي وكذا الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسيارات الصناعية السيد مختار شهبوب. وقد اتفقت الأطراف الموقعة على هذا البروتوكول على إنشاء إبتداء من السنة الماضية شركة مشتركة جزائرية-إماراتية مع ديملر كشريك تكنولوجي لصناعة عربات صناعية من نوع مرسيدس-بانز على موقع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بالرويبة. وقد حدد لهذه الشراكة ابتداء من السنوات الأولى وعقب إعادة تأهيل المنشآت هدف هام يتمثل في إنتاج 8500 عربة صناعية سنويا من كل الأنواع التي تصنعها علامة مرسيدس-بانز لبلوغ 16500 عربة سنويا بعد خمس سنوات من الانتاج موجه الى تلبية حاجيات السوق الوطنية. وسيسمح هذا المشروع بإطلاق برامج هامة في التكوين المهني المتخصص على مستويات مختلفة على موقع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بالاضافة الى إسهامه في خلق ما يقارب 3500 منصب عمل بموجب إنعاش أنشطة الادماج وتطوير المناولة. ومن جهة أخرى تهدف هذه الشراكة الى تحقيق إدماج محلي لا سيما من خلال إنتاج المحركات الضرورية لهذه العربات من قبل مركب واد حميمين (قسنطينة) وكذا إعادة بعث الشبكة الوطنية للمناولة.