ينتظر المنتخب الوطني للرماية بفئتيه الرمي بالأطباق والرمي بالهواء المضغوط خلال شهر ماي المقبل، موعد كأس العالم، حيث ستجرى منافسات اختصاص الأول بإيطاليا في الفترة الممتدة ما بين 1 إلى 8 ماي، بينما ستقام مسابقات اختصاص الثاني بألمانيا من 21 إلى 28 من الشهر نفسه. وتود الاتحادية الجزائرية للعبة إشراك أحسن الرماة في هذا الموعد التأهيلي إلى أولمبياد لندن بمعدل رياضيين أو ثلاثة في كل اختصاص، وذلك حسب رئيس الفيدرالية كريم تامينونت الذي قال: ''الفريق الوطني بإمكانه إحداث مفاجأة من عيار ثقيل في مونديالي ايطاليا وألمانيا وذلك بتأهيل رام واحد إلى ألعاب لندن الأولمبية وهذا وارد جدا عند صلاح الدين بوعلي الذي سجل نتيجة عالمية 125119 في مسابقة الرمي على الأطباق خلال البطولة العربية التي احتضنتها الكويت شهر مارس الماضي إلى جانب فاتح زيادي وأمين عجابي وعادل لشهب الذين تمكنوا من الحصول على المركز الأول بعد حصولهم على مجموع (1095 نقطة) في اختصاص 10 م مسدس (رجال)". وأضاف مشيرا إلى أن منافسات كأس العالم لا تخص فقط العنصر الرجالي حيث تعتزم الفيدرالية إقحام العنصر النسوي لا سيما بعد بروزه بامتياز في البطولة العربية عن طريق الرامية يمينة لالوات التي نالت الميدالية الفضية في مسابقة 10 م (مسدس) بعد تحقيقها لنتيجة 374 /400 وحسناء عيدود صاحبة المركز الرابع بمجموع .369 وعن التحضيرات التي تسبق منافسات ايطاليا وألمانيا، ذكر تاميمونت، أن منتخب الرمي بالهواء المضغوط سيستفيد خلال الأيام القليلة المقبلة من خدمات المدرب الكوبي رونالدو أندرس رودريقاز أستي، حيث تم اقتراحه من الوزارة الوصية بينما يتولى تدريب منتخب الرمي بالأطباق المدرب عبد المجيد فيرات. ومن جانب آخر، كشف محدثنا أن المهرجان الوطني الثاني للرماية الرياضية ما بين المدارس الذي نظمته الفيدرالية نهاية الأسبوع الماضي لفائدة 150 مشاركا يمثلون عشر رابطات ولائية بالمركب الرياضي لشنوة بولاية تيبازة على مدار ثلاثة أيام، جرى في ظروف محكمة وأجواء تنافسية مميزة. وتابع موضحا، أن الهدف المراد بلوغه من خلال هذه المبادرة هو تطوير نشاطات المدارس وذلك تطبيقا لتوجيهات وزارة الشباب والرياضة والهيئة الفيدرالية الرامية إلى إبراز قدرات المواهب الشابة إلى جانب اكتشاف عناصر جديدة من شأنها تدعيم صفوف المنتخب الوطني الذي يضم في تعداده رماة وصلوا إلى نهاية مشوارهم.