صرح رئيس حزب العدالة والتنمية السيد عبد الله جاب الله أول أمس بالجلفة بأن ''حزبه مبني اعتقاده على أساس أنه يقوى على تحقيق آمال الأمة في تغيير الأوضاع من الأسوأ إلى الأحسن''. كما أضاف السيد جاب الله خلال تجمع انتخابي نشطه بدار الثقافة لمدينة الجلفة في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر ماي المقبل أن'' حزبه يريد التغيير من الأسوأ إلى الأحسن في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذا في قطاعات التربية والتعليم والإعلام والأمن والدفاع والعلاقات الخارجية''. وفي سياق آخر، أكد رئيس حزب العدالة والتنمية أن حزبه يريد أن يرفع الظلم عن فئات مختلفة من المجتمع ويريد أن يؤسس دولة قوية تكون فيها المؤسسات في خدمة المواطن في ظل القانون وأن تكون سلطة القضاء مستقلة والكل أمامها سواء''. من جهة أخرى؛ أكد السيد جاب الله على أهمية الموعد الانتخابي المقبل وضرورة التغيير وحرصه على اختيار مرشحي حزبه، مشيرا إلى أن ''تشكيلته السياسية تريد أن تقيم دولة في ظل بسط الحقوق دون تمييز ومفاضلة ودولة يكون فيها التداول على السلطة والسيادة للقانون فوق الجميع''. يذكر أن رئيس الجبهة الوطنية للعدالة والتنمية قد ألغى تجمعا شعبيا كان مقررا أن ينشطه بالأغواط في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بسبب ''ظرف طارئ'' حسبما علم من مسؤولي المكتب الولائي للحزب. واستنادا إلى السيد حيرش أحمد متصدر قائمة جبهة العدالة والتنمية بولاية الأغواط ورئيس مكتبها الولائي فإنه وبينما كانوا ينتظرون قدوم السيد عبد الله جاب الله عند مدخل المدينة تلقوا اتصالا هاتفيا من هذا الأخير أبلغهم فيه بإلغاء التجمع الشعبي بسبب ''ظرف طارئ'' خاص به وعاد على نفس الطريق إلى ولاية الجلفة. للإشارة؛ فإن القاعة متعددة الرياضات غريب عيسى بمدينة الأغواط التي خصصت لاحتضان هذا التجمع الشعبي عرفت توافد ما يقارب 150 شخص من مناضلين ومواطنين ومدعوين لحضور هذا التجمع، مثلما لوحظ بعين المكان.